موجز إعلامي

- «بي بي سي» تعلن بدء نشر شكاوى المشاهدين
- لندن - «الشرق الأوسط»: تعتزم شبكة الـ«بي.بي.سي» نشر معلومات مفصلة حول الشكاوى التي تتلقاها من المشاهدين بعد إيعاز «أوفكوم»، هيئة التنظيم الإعلامي في المملكة المتحدة، للشبكة بضرورة توخي المزيد من الشفافية. فبموجب القوانين الجديدة، بات يتوجب على «بي.بي.سي» أن تكشف عدد الشكاوى التي تصلها كل خمسة عشر يوماً، مع تحديد البرامج التي تتلقى أكثر من 100 شكوى، بالإضافة إلى شرح المشاكل التحريرية التي تتناولها الشكاوى، وما إذا كانت الشبكة تؤيدها أم لا. ولكن هذا القرار أثار غضب الشبكة التي رفضت في بداية الأمر نشر الأرقام وسط مخاوف من كون العملية مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً. ومن المتوقع أن تنشر الشبكة البريطانية أول موجة من المعلومات حول الشكاوى بموجب النظام الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة. وتجدر الإشارة إلى أن «آي.تي.في» والقناة الرابعة تنشران المعلومات الخاصة بالشكاوى التي يتلقونها كل أسبوعين.
- ميشيل غوثري تعلن عن إعادة هيكلة كبيرة في «إي بي سي»
- نيويورك - «الشرق الأوسط»: في لقاء لها مع موظفي الشبكة، أعلنت ميشيل غوثري، مدير عام شبكة «إي بي سي» أن إعادة تنظيم القناة بشكل يلغي التقسيم القديم القائم بين التلفزيون والإذاعة ليس مجرّد إجراءات كلامية، بل نهضة لمواكبة جدية للعصر الرقمي. انطلاقاً من فبراير (شباط) المقبل سيتم تقسيم الشبكات إلى ثلاثة فرق جديدة، إلى جانب فريق رابع هو «كونتنت أيدياز لاب» سيتولى مسؤولية المحتوى والابتكار، برئاسة أنجيلا ستينجل، مديرة تحرير راديو «إي بي سي». ترتكز هذه الخطوة على توزيع الأفكار المطروحة في الـ«إي بي سي» على فرق متعددة. إلا أن البعض توقع أن تؤدي إلى بروز منافسة على الميزانية بين التلفزيون والمحتوى الرقمي، وهو أمر اعتبر المسؤولون التنفيذيون أنه سيسبب تراجعاً في ميزتي التخصص والإبداع. ومن المزمع أن يتولى مدير الأخبار الحالي غافين موريس، إدارة الأخبار والتحاليل والتحقيقات، وسيكون أيضاً مسؤولاً عن جميع الأخبار وشؤون التغطية الخاصة بالبرامج التلفزيونية والتي تشمل «فور كورنرز».
- عضوية الفيدرالية الدولية لرابطة الصحافيين السوريين
- لندن ـ «الشرق الأوسط»: حصلت «رابطة الصحافيين السوريين» على العضوية المشاركة في الفيدرالية الدولية للصحافيين (IFJ)، بعد أن صوت المكتب التنفيذي وبالإجماع على ذلك، مساء أول من أمس. وأعلنت الفيدرالية على مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة بها، عن انضمام الرابطة كعضو مشارك، تزامناً مع إعلانه حصول اتحاد الصحافيين السوريين التابع للنظام السوري على العضوية العامة. وقال رئيس الرابطة علي عيد، إن قبول عضوية الرابطة جرى دون أي اعتراض، وبناء على وثائق أثبتت مهنية الرابطة والتزامها بحماية حقوق الصحافيين، والدفاع عن قضيتهم.
رئيس رابطة الصحافيين السوريين أكد أن «من بين صعوبات الحصول على العضوية هو العمل من خارج الأراضي السورية، الأمر الذي كان يتعارض وشروط العضوية المتبعة من قبل الفيدرالية الدولية، الشرط الذي تم تخطيه، وهي المرة الأولى التي يتم فيها قبول عضو لا يملك مقراً ثابتاً داخل البلد الذي يحمل أعضاؤه جنسيته».
- سعيدة وارسي تتهم صحف بريطانيا بترويج الإسلاموفوبيا
- لندن - «الشرق الأوسط»: اتهمت سعيدة وارسي، الوزيرة المحافظة السابقة في الحكومة البريطانية الصحف البريطانية بالإسلاموفوبيا وبالترويج لخطاب الكراهية، ودعت إلى تحقيق برلماني في القضية. واعتبرت اللايدي وارسي، أول امرأة مسلمة تولت حقيبة وزارية في البلاد، أن خطاب الكراهية في الإعلام أصبح بمثابة «الطاعون» بالنسبة للمسلمين الذين يعتبرون الهدف الأول له. وعززت الوزيرة السابقة ادعاءاتها عبر إعطاء أمثلة من صحف «دايلي اكسبريس»، و«دايلي ميل»، و«ذا صن»، و«التايمز». وقالت وارسي إن الكراهية باتت خلال العام الجاري واقعاً يومياً يعيشه المسلمون في بريطانيا، وأضافت: «باتت مساحات وأعمدة صحفنا المحلية تستخدم بشكل مطرد وممنهج لفبركة وتغذية الشكوك والعدائية في مجتمعنا، لبث الفرقة بين الجاليات وإثارة مخاوف لا حاجة لها ولا أساس لها من الصحة». كما انتقدت وارسي، التي شغلت رئاسة الحزب المحافظ خلال حكومة ديفيد كاميرون.