سيدة تكشف لغز رجل يترك الزهور على قبر شقيقها منذ 70 عاماً

ظل رونالد سيمور ويستبورغ يزور قبر صديقه كارل شارب، الذي توفي عام 1947 في إحدى الرحلات الاستكشافية، ويضع الزهور في كل عام من الذكرى، ولم تُعرف هويته لآن كير شقيقة كارل حتى أزيل الغموض عنه مؤخراً.
ولمدة 70 عاماً، ظل سيمور (84 عاماً) على العهد مع صديقه، الذي كان بصحبته في تلك الرحلة الاستكشافية، وتشاركا معاً في نفس الخيمة حتى ليلة الوفاة.
ومن جانبها، ظلت الشقيقة آن (77 عاماً) تحاول أن تزيل الغموض عن الزائر الغريب، الذي ظل متذكراً لشقيقها كل تلك المدة، ويترك الزهور وقصائد الشعر بجوار قبره.
وقال سيمور إن كارل كان أقرب صديق له في الكشافة، وشارك معه أفضل اللحظات التي لا تُنسى، حتى فوجئ بغرقه في البحر أثناء الرحلة.
وتابع الصديق المخلص: «لم أكن أعرف أن هناك من يبحث عني، أو أن كارل لديه شقيقة من الأساس».
وذرفت الشقيقة الدموع على شقيقها وعلى إخلاص الصديق الوفي، وفقاً للفيلم الذي أنتجته «بي بي سي» بعنوان «الغريب على قبر أخي».
وكانت آن في ذلك الوقت في السابعة من عمرها، حتى ناشدت عام 2015 الشخص الذي يترك الزهور على قبر أخيها أن يتواصل معها.
وكانت الرحلة الاستكشافية في خليج أوكسويتش بالقرب من سوانسي، ودفن الصغير في منطقة كنيسة سانت كاري بشلتنهام في المملكة المتحدة.