«التغيير والإصلاح»: خطة لمعالجة ملف النازحين السوريين

اعتبر وزير العدل سليم جريصاتي أن «عبء النازحين السوريين على لبنان أصبح كبيرا جدا»، لافتا إلى أن «رئيس (التيار الوطني الحر) جبران باسيل، سيقدم خطة للحكومة لمعالجة هذا الملف، وهذه الخطة متقدمة وسيتم عرضها في الأيام القليلة المقبلة، وفيها بنود منطقية ومهمة لمعالجة أزمة النازحين».
وتطرق جريصاتي الذي تحدث باسم «تكتل التغيير والإصلاح» عقب اجتماع، إلى الموازنة التي أقرت مؤخرا، لافتا إلى أنها «لا تتجاوز حد ما يجب إنفاقه هذا العام، وما يجب تحصيله من الأموال، بينما موازنة العام المقبل يجب أن تتضمن الرؤية الاقتصادية المقبلة».
ولفت إلى أن «اللجنة الاقتصادية مدعوة إلى تفعيل الرؤية الاقتصادية للحكومة»، مشيراً إلى أن «كلفة الفساد كبيرة جدا، والدراسات العلمية تؤكد أن كلفة الفساد تتخطى المليارات».
وأكد التكتل أن «الإصلاح هو العنوان الأكبر لهذا العهد الجديد، والتصدي للآفات سيتم عبر خطة إصلاحية، وأول هذا الإصلاح سيكون في القضاء. وسوف ننصرف للتصدي لآفة الفساد ولضرب مكامنه حيث يوجد»، لافتا إلى أنه بما يتعلق بالانتخابات النيابية، فإن «مشاركة الانتشار والاغتراب اللبناني فيها يسجل لصالح العهد الجديد»، مشيراً إلى أن «الانتشار سوف يصوت للمرة الأولى في لبنان، وسيشارك عمليا في حياتنا العامة، وتصبح اللحمة بين المغترب والوطن أكثر متانة». وأضاف أنه عندما يشارك الاغتراب «في صناعة حياتنا الوطنية على الوجه الذي يريد، فلا بد من أن يكون لصوته معنى ومغنى للحياة اللبنانية». وأضاف أن المطلوب من الانتشار تسجيل الراغبين بالتصويت بالسفارات اللبنانية.
وتداول التكتل بالمشروعات الإنمائية، ودعا للتقدم بالمشروعات الاستثمارية بالمناطق، مؤكداً أن «الكل مدعو للمساهمة في ورشة هذه المشروعات؛ لأن الحكومة مصممة على عقد جلسات استثمارية لإنجاز المشروعات الحياتية على مختلف أنواعها».