الأمم المتحدة: مركز الملك سلمان للإغاثة أول منظمة ترسل فريقاً لمخيم لاجئي الروهينغا ببنغلاديش

قال فليبو قراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن مركز الملك سلمان للإغاثة عمل على المساعدة في العديد من المواقف، مشيراً إلى أنه التقى بوفد المركز حديثاً في بنغلاديش، وكان المركز أول منظمة تزور مخيمات اللاجئين الروهينغا لتقييم الوضع والوقوف على احتياجاتهم حيث يقطن نحو 500 ألف لاجئ قادمين من ميانمار.
وأضاف قائلاً: «هذا مثال واحد فقط وأيضاً يوجد العديد من الأمثلة في اليمن وسوريا والمنظمة تعمل مع المركز لمساعدة المحتاجين واللاجئين السوريين في دول الجوار».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي أجراه اليوم (الأربعاء) عقب توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض، مشروعاً للتعاون المشترك مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، أجرينا حواراً مثمراً مع المشرف العام بمركز الملك سلمان حول التطوير والتوسع في تعاوننا ليشمل مناطق أخرى في المنطقة والعالم، مضيفاً: «لدي رؤية جداً إيجابية حول مستقبل المركز الذي يعمل بشكل رائع فشكرا للمشرف العام ولفريقه».
وبين أن المشروع الموقع اليوم يعزز ويقوي الشراكة بين الجانبين و«هذا يجعل تعاوننا أقوى ويسهم في إنجاز مشاريعنا بشكل أسرع، والإطار العام للمشروع سيعطي دعماً مهماً جداً على المستوى المؤسسي، ونحن الآن على مستوى شراكة حقيقة مع المركز».
من جانبه ثمن الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة دور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعم قضايا اللاجئين، وهو إحدى المؤسسات الإنسانية الكبيرة الفاعلة على مستوى العالم، وله شراكات بناءة مع جميع المنظمات الإنسانية والأممية خصوصاً مع المفوضية، مضيفاً: «لدينا مشاريع في أماكن مختلفة حول العالم في اليمن وسوريا والدول المجاورة لسوريا».
وأكد أن المشروع الموقع اليوم مهم جداً لتحديد الإطار الاستراتيجي للتعاون بين المركز والمفوضية، متميناً أن تكون هناك شراكات كبيرة بين الجانبين لخدمة قضايا اللاجئين.
وبموجب المشروع الذي وقعه المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فليبو قراندي، يتم تعزيز علاقة التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين تمهيداً لإرساء تعاون ذي منفعة متبادلة يهدف لمساعدة المستضعفين والمحرومين، وليحقق من خلاله الطرفان دعماً للاجئين والمجتمعات المضيفة.
وأوضح الدكتور الربيعة عقب التوقيع أن المملكة وقفت مع المحتاجين في أنحاء العالم وساعدت المنكوبين في 38 دولة عبر تقديم 245 برنامجاً إغاثياً وإنسانياً ضمن برامج مميزة ومتنوعة واستقبلت على أراضيها 561.911 زائراً يمنياً (لاجئين) و262.573 زائراً سورياً (لاجئين) وأكثر من 300 ألف من البورميين الذين قدمت لهم كل التسهيلات والخدمات لينعموا بحياة كريمة أسوة بالمواطنين السعوديين.