سكان كركوك يتهافتون على تخزين المواد الغذائية

أشارت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير أمس، إلى أن سكان مدينة كركوك متعددة الإثنيات، شمال بغداد، تهافتوا في الساعات الماضية على شراء المواد الغذائية مع قرب الاستفتاء المثير للجدل على استقلال إقليم كردستان.
وقالت إن سكان المحافظة الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين بغداد وأربيل، يخشون تدهوراً في الأوضاع الأمنية، بعدما صوّت مجلس المحافظة على أن تشملها عملية التصويت، ما أثار استياء رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وقال عمران خضر، وهو بائع في السوق القريبة من القلعة التاريخية في المدينة، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «أسعار المواد ارتفعت بنسبة 20 في المائة»، مؤكداً أن «ما يفعله السياسيون يربح منه التجار والسماسرة، ويدفع ثمنه المواطن الكركوكي الفقير».
من جهته، قال المواطن نجم عبد الله: «توجهنا (...) لشراء المؤن من السكر والأرز والزيت والمواد الغذائية تحسباً لأي طارئ».
وكركوك ليست جزءاً من المحافظات الثلاث التي تشكل منذ عام 2003 منطقة الحكم الذاتي في كردستان. وهي منطقة متنازع عليها بين حكومة بغداد والأكراد الذين يؤكدون أنها تعود لهم تاريخياً قبل أن يطردهم منها صدام حسين ويوطن العرب فيها.
وبدأ هذا التهافت في وقت أعلنت فيه اللجنة العليا للاستفتاء، المسؤولة عن تنظيم عملية التصويت، أن الاستفتاء ما زال في موعده المحدد (الاثنين).