«الإسلاموفوبيا» تقلص حظوظ المسلمين في التوظيف ببريطانيا

نتائج قد تكون صادمة كشفت عنها دراسة بريطانية حديثة بشأن تأخر الشباب المسلم في الحصول على فرصة عمل أو الترقي الوظيفي وعلاقة ذلك بالإسلاموفوبيا.
ووجدت دراسة للجنة الحراك الاجتماعي، أن خُمس (19.8 في المائة) المسلمين الموجودين في بريطانيا يعملون بدوام كامل مقارنة بأكثر من الثُلث (34.9 في المائة) بين إجمالي سكان بريطانيا.
ووجد الباحثون، بحسب صحيفة «ديلي ميل»، أن الشباب المسلم يشعر بالمنع من الحصول على وظيفة لأن طلبات التقدم للوظائف ذات الأسماء التي توحي بعرقية معينة قلما يتم إجراء مقابلة عمل مع أصحابها.
ولا يتوقف الأمر عند حدود الوظائف، حيث كشفت الدراسة التي شملت أشخاصا تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 74 عاما، عن أن معلمي المدارس عادة ما يكون لديهم توقعات سابقة أو تجاه الطلاب المسلمين، بل إن بعضهم قال إنه يتجنب طلب المساعدة منهم خشية اتهامه بالتنمر أو التحرش.
ويحتل المسلمون بحسب الدراسة، 6 في المائة فقط من الوظائف الإدارية والتنفيذية والمهنية العليا، مقارنة بعشرة في المائة بين سكان بريطانيا.