موجز أخبار

موغابي يصل إلى جنوب أفريقيا وسط فضيحة تحيط بزوجته
جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: وصل الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي جنوب أفريقيا، وسط فضيحة تحيط بزوجته غريس، المتهمة بالاعتداء على عارضة أزياء في فندق بجوهانسبرغ. وقال تلفزيون «إيه إن سي إيه» الجنوب أفريقي، إن الرئيس (93 عاما) من المقرر أن يحضر قمة مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية في وقت لاحق من الأسبوع، ولكن تقول التكهنات إنه وصل مبكرا للتعامل مع المزاعم ضد السيدة الأولى. واتهمت عارضة الأزياء غابريلا إنجلس (20 عاما) غريس موغابي بمهاجمتها بينما كانت تزور نجلي موغابي في فندق بمنطقة ساندتون الراقية في جوهانسبرغ، في وقت متأخر يوم الأحد. ونقلت التقارير عن إنجلس القول إنه: «عندما دخلت غريس لم أكن أعلم شيئا عن شخصيتها، حيث تقدمت نحوي، وهي تحمل سلك كهرباء وبدأت تضربني به».
ولم تسلّم سيدة زيمبابوي الأولى (52 عاما) نفسها للشرطة. وهناك مخاوف من أن الحادث يمكن أن يخلق توترا دبلوماسيا بين البلدين.

الحكم بالسجن على 3 نشطاء في هونغ كونغ
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة استئناف في هونغ كونغ أحكاما بالسجن بحق ثلاثة من زعماء الطلبة والناشطين الديمقراطيين، بسبب ضلوعهم في احتجاجات مناهضة للصين عام 2014. وصدرت أحكام بحق جوشوا ونغ، وناثان لو، وأليكس تشو، بالسجن ستة شهور وثمانية شهور وسبعة شهور على الترتيب، بعد أن أعادت محكمة الاستئناف النظر في الأحكام الأقل الصادرة بحقهم العام الماضي.
وكتب ونغ على «تويتر» عقب الحكم: «يمكنهم إسكات الاحتجاجات، وعزلنا من البرلمان واعتقالنا. ولكنهم لن يكسبوا قلوب وعقول مواطني هونغ كونغ». وجاءت «ثورة المظلات»، التي استمرت 79 يوما وشهدت احتلال المحتجين 3 من الطرق الأكثر حيوية في هونغ كونغ، وغلق وسط المدينة، نتيجة لقرار اتخذته الصين بالسماح فقط لأشخاص يتم اختيارهم مسبقا بالترشح لأعلى منصب في هونغ كونغ، وهو منصب الرئيس التنفيذي للمدينة.

تحقيق للأمم المتحدة يرجح أن ميليشيا قتلت مراقبين دوليين في الكونغو
الأمم المتحدة - «الشرق الأوسط»: خلص تحقيق للأمم المتحدة، إلى أن اثنين من محققيها قتلا بأيدي مجموعة من الأشخاص ينتمون على الأرجح لميليشيا من جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ لكن غياب الأدلة «لا ينفي احتمال ضلوع آخرين». وقتل مايكل شارب، وهو أميركي كان يعمل منسقا لمجموعة مستقلة لمراقبة العقوبات، وزايدا كاتالان، وهي سويدية، في وسط الكونغو في 12 من مارس (آذار)، بينما كانا يجريان تحقيقات من أجل تقرير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وعثر على جثتي شارب وكاتالان بعدها بأسبوعين. وشكل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس تحقيق داخلي، وقدم ملخصا للنتائج إلى مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء. وجاء في الملخص الذي اطلعت عليه «رويترز»: «كانت مجموعة من الكونغوليين، على الأرجح من مقاطعة كاساي الوسطى، هي المسؤولة».

الإعلام الهندي يتهم الصين بالعنصرية وسط التوترات الحدودية
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أثار شريط فيديو نشرته وسائل إعلام حكومية صينية، يحتوي على صور مهينة للهنود، اتهامات بالعنصرية في الهند. ونشرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، مقطع فيديو باللغة الإنجليزية، يتهم الهند بارتكاب «خطايا». وظهر في مقطع الفيديو ممثل صيني يرتدي عمامة وله لحية اصطناعية ويتحدث بلهجة غريبة، في سخرية على ما يبدو من الهنود. وتحت عنوان «خطايا الهند السبع» لخصت مقدمة برامج وجهة نظر بكين حول المواجهة التي وقعت في هضبة دوكلام، التي تقع على الحدود بين الصين والهند وبوتان، متهمة نيودلهي بـ«خرق القانون الدولي» و«التعدي».
وبدأت المواجهة في دوكلام في يونيو (حزيران)، عندما دخل جنود هنود المنطقة، وهي هضبة غير مأهولة تقول كل من الصين والحليف الهندي بوتان، إنها صاحبة السيادة عليها، لمنع الجيش الصيني من بناء طريق تقول نيودلهي إنه مصدر قلق أمني خطير.