وفد مغربي في أبوظبي تحضيراً لمؤتمر «كوب 28»

أجرى وفد مغربي برئاسة مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل الشقوري، مباحثات بأبوظبي مع مسؤولين إماراتيين، تندرج في إطار التحضير لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 28) المقرر تنظيمه بالإمارات في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

الوفد المغربي في ابوظبي (موقع كوب 28 على تويتر)

وأجرى الوفد المغربي، الذي ضم كلاً من الكاتبة الأمينة العامة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة نزهة العلوي، ومديرة الشراكات بالمؤسسة كنزة خلافي، ومدير الشراكة والتواصل والتعاون بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة رشيد فيرادي، ومدير التغير المناخي والتنوع البيولوجي والاقتصاد الأخضر بالوزارة رازي بوزكري، لقاءات مع كل من سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، وعدنان أمين الرئيس التنفيذي لـ«كوب 28»، وماجد السويدي المدير العام للمؤتمر.

من مدينة أبوظبي (مواقع التواصل)

وشكّلت هذه اللقاءات التي جرت على مدى يومين، وحضرها أيضاً القائم بأعمال السفارة المغربية بأبوظبي عبد الإله أودادس، مناسبة لتدارس السبل العملية لدعم الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي (كوب 28)، والتحضير لمشاركة متميزة للمملكة المغربية في هذا المؤتمر. وتم خلال هذه اللقاءات، استعراض التجربة المغربية في تنظيم مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول التغير المناخي (كوب 22)، وإبراز المبادرات التي اتخذتها المملكة، والشراكات التي نسجتها في ميدان مكافحة التغير المناخي.

وعبر المسؤولون الإماراتيون في هذا الصدد عن إشادتهم وتقديرهم لانخراط والتزام المغرب، طبقاً لرؤية الملك محمد السادس، في الجهود الدولية والإقليمية، الرامية إلى مكافحة التغير المناخي.وتتميز العلاقات المغربية - الإماراتية، التي أرساها الراحلان الملك الحسن الثاني والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بعمقها التاريخي والحضاري. وتعرف هذه العلاقات الكثيفة تطوراً مطرداً في جميع المجالات في عهد الملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.