لام: ليفركوزن سيفوز بالبوندسليغا

يعتقد فيليب لام، قائد بايرن ميونيخ السابق، أن باير ليفركوزن الساعي للفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم لأول مرة في تاريخه سينهي هيمنة النادي البافاري على لقب البطولة التي استمرت في آخر 11 موسماً في الموسم الحالي.

وتوج لام بكأس العالم مع المنتخب الألماني في 2014، وحالياً هو مدير بطولة أوروبا 2024 التي ستقام في بلاده، وتابع خلال الموسم الحالي مسيرة ليفركوزن الخالية من الهزيمة، التي منحته الصدارة برصيد 70 نقطة، وبفارق 10 نقاط عن بايرن ميونيخ أقرب ملاحقيه.

وقال لام لرويترز: «تتبقى 8 مباريات في الموسم، و10 نقاط هو فارق كبير جداً. أعتقد أن ليفركوزن سيتوج بطلاً لألمانيا هذا الموسم».

وأضاف لام: «لا أعتقد أن فوز طرف غير بايرن باللقب سيضر بالدوري. في الموسم الماضي استمر التشويق حتى الجولة الأخيرة، وهذا ببساطة جيد للدوري. كان ليفركوزن رائعاً منذ بداية الموسم، كما حالفه الحظ قليلاً لدى تحول بعض المواقف لصالحه، وخاصة نتيجة وجود دور لكل لاعب... هذا ما حققه (المدرب) تشابي ألونسو مع الفريق».

ليفركوزن يتطلع لمواصلة انتصاراته في المسابقات كافة (أ.ف.ب)

وسيلتقي بايرن، الساعي للفوز بلقب الدوري للمرة 12 على التوالي، مع بروسيا دورتموند في مواجهة قمة، السبت.

وسيغادر مدرب بايرن توماس توخيل النادي في نهاية الموسم الحالي، بينما يعاني الفريق من الإصابات.

وقال لام: «يتعين على بايرن العثور على المدرب المناسب للفريق وللنادي. آخر مدربين استمروا لمدة عام ونصف عام. لهذا السبب الاستمرار مهم، بما في ذلك مستوى الإدارة».

ولم يستبعد لام العمل مع بايرن مستقبلاً.

وقال عن ذلك: «ربما يحدث هذا. أنا على ثقة بأنني سأظل وفياً لكرة القدم في أي مجال، لكن تركيزي الآن منصبّ على البطولة الأوروبية».

وتحدث لام عن التحديات التي تواجهها ألمانيا لتأمين سلامة الجمهور هذا الصيف، قائلاً: «الأمن يأتي على رأس أولوياتنا، ونحن في حوار مع جميع السلطات والحكومة والشرطة. بصفة عامة نريد تنظيم احتفال كبير يستوعب الجميع. ليس داخل الاستاد فقط، لكن في الخارج أيضاً. نحاول العثور على أماكن يمكن للناس التجمع فيها».

وسبق لألمانيا (الغربية) استضافة البطولة الأوروبية في 1988 كما استضافت كأس العالم في 2006.

وستنطلق بطولة أوروبا 2024 في 14 يونيو (حزيران) المقبل، وستلعب ألمانيا في الدور الأول ضمن المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات اسكوتلندا والمجر وسويسرا.