«نيوم» تصافح مليار مشجع بعقد «راجستان رويالز» للكريكيت

أعلنت «نيوم» عن عقد شراكة مع فريق «راجستان رويالز»، أحد أفضل فرق دوري الكريكيت الممتاز في الهند، لتصبح «نيوم» بموجبها الشريك الرئيسي للفريق للعامين 2024 و2025.

وتسعى «نيوم» من خلال هذه الشراكة إلى تطوير برنامجها الرياضي الخاص بلعبة الكريكيت، والاستفادة من الأثر الإيجابي لانتشارها بين القوى العاملة المتنامية في مشاريعها المتعددة، إلى جانب دعم المواهب السعودية الشابة للتفوق في هذه الرياضة، ونموها على مستوى المملكة.

ومن المتوقع أن تسهم الشراكة مع «راجستان رويالز» في تمكين «نيوم» من الوصول إلى أكثر من مليار فرد من مشجعي ومتابعي لعبة الكريكيت حول العالم، حيث ستحمل الملابس الرسمية للفريق شعار «نيوم»، وذلك خلال مشاركاته في دوري الكريكيت الممتاز في الهند (T20) لعامي 2024 و2025. ويعدّ دوري الكريكيت الهندي الممتاز من أهم المنافسات الرياضية التي تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة على مستوى العالم.

وقال الأمير سعود بن مشعل، رئيس الاتحاد السعودي للكريكيت: سررنا بإتمام شراكة الكريكيت رسمياً بين «نيوم» وفريق راجستان رويالز، وهي شراكة واعدة تفتح الطريق لنمو هذه الرياضة وتطوير مجتمع رياضة الكريكيت في جميع أنحاء المملكة.

وقالت رئيسة قطاع الرياضة في «نيوم»، جان باترسون: بعد النجاح الذي حققه البرنامج التجريبي العام الماضي، يسرنا تطوير شراكتنا مع فريق راجستان رويالز إلى مستوى شراكة رئيسية، حيث نسعى لتعزيز حضور رياضة الكريكيت بين أفراد المجتمع والمهتمين بها.

وأضافت باترسون: «يمثل تعاون الاتحاد السعودي للكريكيت وفريق راجستان رويالز أهمية خاصة بالنسبة لنا؛ إذ سيمكننا ذلك من زيادة فرص ممارسة لعبة الكريكيت لكل الأفراد من الرجال والنساء والفتيان والفتيات على مستوى منطقة نيوم. كما يمهد الطريق لتطوير المهارات الفردية وتعزيز نمو الرياضة على مستوى المملكة، بالإضافة إلى التعريف بعلامة (نيوم) على نطاق عالمي».

وقال المالك الأول لفريق راجستان رويالز، مانوج بادال: «نرحب بالتعاون مع (نيوم) كشريك رئيسي لنا، حيث تدل هذه الشراكة المهمة على انتشارنا العالمي وأهمية الفريق على المستوى الوطني كعلامة امتياز وخبرة فنية كبرى في لعبة الكريكيت، بما يجسد التزامنا المشترك لخلق أثر مجتمعي إيجابي». وأضاف بادال: «خلال العام الماضي، لم يقف تعاوننا الأولي عند تطوير ونشر رياضة الكريكيت داخل نيوم من خلال تنفيذ (برنامج الكريكيت للقوى العاملة)، بل ساهم أيضاً بشكل كبير في تحقيق مهمة (نيوم) في تكوين مجتمع متنوع، يشجع على المزيد من النشاط البدني؛ لذا نحن متحمسون لتعزيز حضور اللعبة في نيوم، مع إمكانية مساهمتنا في تحقيق النمو الشامل لهذه الرياضة في جميع أنحاء المملكة، بالتنسيق مع الاتحاد السعودي للكريكيت. كما أن هذه الشراكة تفتح أمامنا الكثير من الآفاق لتعزيز الروابط بين نيوم وجماهيرنا الهندية المتحمسة».

وتهدف هذه الشراكة إلى إثراء الحياة الرياضية في نيوم من استغلال فرص نقل المعرفة، التي تتضمن برامج تدريب القادة الرياضيين للعبة الكريكيت، وبرنامجاً مخصصاً لتدريب مدربي الكريكيت المعتمدين على مستوى القوى العاملة. وتسلط هذه الشراكة الضوء على طموح نيوم في أن تصبح مركزاً عالمياً للرياضة، من خلال التعاون مع إحدى أبرز العلامات الرياضية، لتحقيق مستهدفاتها الرياضية وتعزيز جودة الحياة لسكانها.

وتأتي هذه الشراكة، الحاصلة على الاعتماد الرسمي من الاتحاد السعودي للكريكيت، امتداداً للنجاح الذي حققه «برنامج نيوم التجريبي للكريكيت» في عام 2023، وذلك ضمن مساعي «نيوم» لتطوير هذه الرياضة تماشياً مع المستهدفات الوطنية، وبما يجسد التزام «نيوم» بنشر الرياضة بين الجميع من أجل مجتمع صحي.

ويتيح التعاون بين كل من فريق راجستان رويالز والاتحاد السعودي للكريكيت لنيوم القدرة على توفير المزيد من الفرص لممارسة لعبة الكريكيت لكل من الرجال والنساء على حد سواء، ويفتح الطريق أمام المواهب السعودية الشابة للتفوق في هذه الرياضة. كما يتماشى التزام «نيوم» بوضع اللبنات الأولى لمنظومة الكريكيت وضمان التحسينات المستمرة لمرافق اللعبة لديها، مع الجهود المبذولة على المستوى الوطني لتنمية هذه الرياضة داخل المملكة.

يذكر أن وزارة الرياضة وشركة «نيوم» وقّعتا في 2020 مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم خطط الشركة لتصبح وجهة عالمية رائدة لمحترفي وعشاق الرياضات المختلفة، البدنية والإلكترونية.

وبموجب هذه المذكرة، تتولى الوزارة دعم المجال الرياضي في «نيوم»، لتحقيق أهدافها وبناء مجتمع محلي نشط، من خلال توفير بيئة خاصة تسهم في توفير فرص تنافسية وعملية فريدة، وتطوير الأكاديميات المتخصصة، ودعم المرأة في المجال الرياضي، إضافة إلى تفعيل التعاون بين الجانبين فيما يخص رياضة «فورمولا إي»، بما يتسق مع رؤية «نيوم» الهادفة إلى تأسيس قطاع رياضي مستدام.

وتهدف شركة «نيوم» إلى أن تصبح مركزاً عالمياً للرياضة، يوفر بيئة مناسبة ملائمة للرياضيين، ويؤسس نمط حياة فريداً فيها، إلى جانب المساهمة في نمو وازدهار قطاعاتها الاقتصادية المبتكرة.