تراجع أرباح «إيثاكا إنرجي» البريطانية للنفط والغاز 76 % في 2023

أعلنت شركة «إيثاكا إنرجي» البريطانية للنفط والغاز في بحر الشمال، أن أرباحها تراجعت بنسبة 76 في المائة تقريباً، إلى 215.6 مليون دولار خلال العام الماضي، مقارنة بـ1.03 مليار دولار خلال عام 2022. وقالت الشركة، الأربعاء، إن نتائجها للعام بأكمله تأثرت برسوم انخفاض القيمة قبل حساب الضرائب التي تقدر بـ557.9 مليون دولار، أو بعد الضرائب بواقع 154.0 مليون دولار، وعلى وجه الخصوص التي لها علاقة بمنطقتي غريتر ستيلا أريا وألبا. وبلغ الربح على السهم بالسنت 21.2 مقارنة بـ102.1، وبلغ الربح على السهم بعد حساب المتغيرات 36.7 مقارنة بـ46.0. وبالنسبة للعام الذي انتهى في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تراجعت الإيرادات إلى 2.32 مليار دولار مقارنة بـ2.60 مليار دولار خلال عام 2022. في الأثناء أعلنت الشركة الأربعاء في بيان منفصل، أنها أبرمت اتفاقية حصرية، فيما يتعلق بدمج محتمل مع جميع أصول المنبع لشركة «إيني إس بي إيه» الإيطالية في المملكة المتحدة، بما في ذلك أصول «نبتون إنرجي» التي تم الاستحواذ عليها مؤخراً، لكن باستثناء بعض الأصول مثل «إيني سي سي يو إس»، والأصول البحرية في آيرلندا. وأوضح بيان صحافي على الموقع الإلكتروني للشركة، أنه «بموجب الاتفاقية الحصرية، منحت (إيني) شركة (إيثاكا إنرجي) فرصة الاندماج المحتمل فيما يتعلق بالأصول، لمدة 4 أسابيع من تاريخ هذا الإعلان؛ لإتاحة الوقت للتقدم بالوثائق التعاقدية المطلوبة». ومن المقرر أن تسهم شركة «إيني»، من خلال أعمالها في المملكة المتحدة، في التحالف الجديد المحتمل، مقابل إصدار أسهم جديدة في «إيثاكا إنرجي»، لصالح «إيني»، التي من المتوقع أن تمتلك فيها ما بين 38 - 39 في المائة من رأس المال المصدر الموسع لشركة «إيثاكا إنرجي». وفق البيان تمتلك «إيني» قاعدة أصول متنوعة عبر 4 محاور رئيسية: «إلجين فرنكلين»، و«جيه - آريا»، و«سيغنوس»، و«سيغل». وتعد شركة «إيثاكا إنرجي» شريكاً بالفعل في حقلي «جيه - آريا»، و«إلجين فرنكلين». وتتطلب عملية الدمج المحتملة موافقة المساهمين في شركة «إيثاكا إنرجي»، بوصفها صفقة من الدرجة الأولى. بالإضافة إلى ذلك، وبما أن «إيني» ستمتلك ما بين 38 و39 في المائة من حقوق التصويت في الشركة الجديدة عند الانتهاء من عملية الدمج المحتملة، فسيكون العرض الإلزامي مطلوباً. وعلى الرغم من أن المناقشات وصلت إلى مرحلة متقدمة، وفق البيان الصحافي، فإنه لا يمكن التأكد من حدوث عملية دمج محتملة، ولا فيما يتعلق بالشروط النهائية أو التوقيت الذي قد يتم فيه إبرام عملية الدمج.