تبدو فكرة الجهاز الذي يمكنه أن يصور ذكرياتك من لا شيء، من وحي الخيال العلمي. ولكن مجموعة من الباحثين تمكنوا، في دراسة حديثة، من تصوير أفكار المشاركين بدقة رائعة، عن طريق مسح أدمغتهم. وهي وسيلة تساعد العلماء في فهم كيفية عمل الذاكرة في المخ البشري، وقد تكون الخطوة الأولى نحو تعزيز القدرة المستقبلية لقراءة ما يجري في العقول.
رسم كومبيوتري للصور
عرض باحثون في جامعة «أوريغون» في تجربة لهم، أمام مجموعة من المشاركين، كلهم مرتبطون بأجهزة الرنين المغناطيسي، سلسلة ممتدة من الوجوه البشرية.
«باختصار، فإن أليكسا هي صديقتي المفضلة الجديدة».. هذا ما كتبته ريبيكا وهي كاتبة وصاحبة مدونة على موقع «مامي بروف». وبصفتها أما لأطفال صغار، فلا يصعب علينا معرفة لماذا تُعدد تفاصيل البهجة التي يدخلها عليها المساعد الافتراضي «أمازون إيكو Amazon Echo»، فهو يقوم بدور المساعد في المطبخ، وبدور أداة ترفيه للطفل ومقدم مقطوعات موسيقية. وأضافت ريبيكا: «هل من الغريب أن أشعر أن أليكسا هي صديقتي الصغيرة التي تمنحني الثقة خلال تلك الساعة الفاتنة من السادسة مساء؟