أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الجمعة)، أن الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية «جاهز للتنفيذ»، في آخر تصريح له وسط تصاعد الحرب الكلامية المشتعلة بين واشنطن ونظام بيونغ يانغ.
وكتب ترمب على موقع «تويتر» إن «الحلول العسكرية موضوعة بالكامل حاليا وهي جاهزة للتنفيذ في حال تصرفت كوريا الشمالية من دون حكمة. نأمل أن يجد (الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون مسارا آخر».
وزادت تصريحات ترمب الأخيرة من حدة الخطاب العدائي المتبادل بين واشنطن وبيونغ يانغ على خلفية برنامج كوريا الشمالية النووي والباليستي، في وقت دعت بكين الزعيمين إلى التهدئة.
وكان ترمب صعّد من حدة تهديداته لبيونغ يانغ، فحذر بأنها قد تواجه «الغضب والنار» في حال استمرت بتهديد الولايات المتحدة، معتبرا أن الاكتفاء بتصعيد اللهجة حيال الدولة المعزولة ربما «لم يكن قاسيا بما فيه الكفاية».
وحذر ترمب كوريا الشمالية بأن عليها «أن تقلق جدا جدا» من عواقب مجرد التفكير في ضرب الأراضي الأميركية، بعدما أعلنت بيونغ يانغ أنها تعد خططا لإطلاق صواريخ تجاه جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ.
وأشارت كوريا الشمالية إلى أن خطتها لاستهداف محيط الجزيرة التي تعد موقعا رئيسيا للجيش الأميركي في غرب المحيط الهادئ، تشكل «تحذيرا أساسيا للولايات المتحدة»، معتبرة أن «القوة المطلقة وحدها» يمكن أن تؤثر على الرئيس الأميركي «الفاقد للإدراك».
ودعت الصين، من جهتها، كلا من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية «إلى توخي الحذر في أقوالهم وأفعالهم، والمساهمة بشكل أكبر في تخفيف التوترات وتعزيز الثقة المتبادلة».
ودعت الصين مرارا إلى حل الأزمة المتفاقمة سلميا، لكن اقتراحها بتعليق كوريا الشمالية برامج أسلحتها مقابل وقف التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لم يلق آذانا صاغية.
ترمب: الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية «جاهز للتنفيذ»
ترمب: الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية «جاهز للتنفيذ»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة