جندي إيراني يقتل أربعة من زملائه ويصيب 12 آخرين

الحادث جرى بقاعدة كهريزاك العسكرية شرق طهران

قاعدة كهريزاك العسكرية شرق طهران (وكالة مهر الإيرانية)
قاعدة كهريزاك العسكرية شرق طهران (وكالة مهر الإيرانية)
TT

جندي إيراني يقتل أربعة من زملائه ويصيب 12 آخرين

قاعدة كهريزاك العسكرية شرق طهران (وكالة مهر الإيرانية)
قاعدة كهريزاك العسكرية شرق طهران (وكالة مهر الإيرانية)

قتل جندي إيراني أربعة من زملائه وأصاب 12 آخرين عندما أقدم على اطلاق النار عليهم في قاعدة كهريزاك العسكرية شرق طهران، اليوم (الأحد)، بحسب بيان للجيش الايراني على موقعه الالكتروني الرسمي. وتناقلته الوكالات الأخبارية الدولية والمحلية.
وأوضح البيان ان الحادث "قد تكون أسبابه مشاكل نفسية لدى الجندي الذي بدأ فجأة بإطلاق النار على رفاقه".
وحسب معلومات أولية، فقد أسفر الحادث عن سقوط أربعة قتلى و 12 جريحا في صفوف زملائه.
وأكدت وكالة مهر الايرانية للأنباء الحادث، مفيدة بأنه تم نقل الجنود الجرحى إلى مشفى السابع من تير جنوب العاصمة الايرانية طهران.
وعلى اثر ذلك قامت قوات الأمن الموجودة في القاعدة بالرد على موضع اطلاق النار وأصيب على إثره الجندي الذي بادر باطلاق النار وقد توفي متأثرا بجروحه، حسب الوكالة.
وفي سياق متصل، أصدر الجيش الايراني بيانا في هذا السياق أكد وقوع الحادث وسقوط أربعة قتلى من الجنود، لكنه كشف أن عدد المصابين 8 وليس 12 كما ذكرت بعض وسائل الاعلام.



«حزب الله» يستنهض مناصريه لشراء «المسيّرات»

رجلا أمن إسرائيليان يتفقدان آثار الدمار في دوفيف على الحدود مع لبنان (أ.ف.ب)
رجلا أمن إسرائيليان يتفقدان آثار الدمار في دوفيف على الحدود مع لبنان (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يستنهض مناصريه لشراء «المسيّرات»

رجلا أمن إسرائيليان يتفقدان آثار الدمار في دوفيف على الحدود مع لبنان (أ.ف.ب)
رجلا أمن إسرائيليان يتفقدان آثار الدمار في دوفيف على الحدود مع لبنان (أ.ف.ب)

استنهض «حزب الله» اللبناني، مناصريه عبر إطلاق حملة تبرعات لشراء صواريخ ومسيّرات لاستكمال المعركة ضد الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، تحت عنوان «مسيرة - ميسرة».

وتطالب الحملة التي ترعاها «هيئة دعم المقاومة الإسلامية»، الناس بأن يكونوا جزءاً من المعركة لمواجهة إسرائيل، عبر التبرع بثمن الأسلحة، وهو ما أثار أسئلة عن ظروفها ومقاصدها.

في موازاة ذلك، وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سكان منطقة الشمال بالعودة إلى منازلهم، قائلاً في تصريح له خلال زيارته المنطقة الحدودية مع لبنان «إننا ملتزمون إعادة السكان سالمين إلى منازلهم»، تزامناً مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن تقليص قوات حماية البلدات والمستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.

وأثار قرار الجيش الإسرائيلي جدلاً إسرائيلياً، حيث انتقدت السلطات المحلية القرار في ظل تصاعد تبادل إطلاق النار والتخوف من توغل مقاتلي «فرقة الرضوان» التابعة لـ«حزب الله» إلى تلك البلدات، حسبما ذكر موقع (واينت) الإلكتروني، مشيراً إلى أن قرار الجيش «كان أحادي الجانب»، ولم تتم استشارة رؤساء السلطات المحلية بشأنه.