شرطة ألمانيا تطالب بقوانين أشد لمكافحة الجريمة الإلكترونية

محكمة ألمانية أصدرت مؤخرا حكما بالسجن مع وقف التنفيذ على متسلل بريطاني تسبب في قطع الخدمة عن نحو مليون من عملاء شركة دويتشه تليكوم للاتصالات (إ.ب.أ)
محكمة ألمانية أصدرت مؤخرا حكما بالسجن مع وقف التنفيذ على متسلل بريطاني تسبب في قطع الخدمة عن نحو مليون من عملاء شركة دويتشه تليكوم للاتصالات (إ.ب.أ)
TT

شرطة ألمانيا تطالب بقوانين أشد لمكافحة الجريمة الإلكترونية

محكمة ألمانية أصدرت مؤخرا حكما بالسجن مع وقف التنفيذ على متسلل بريطاني تسبب في قطع الخدمة عن نحو مليون من عملاء شركة دويتشه تليكوم للاتصالات (إ.ب.أ)
محكمة ألمانية أصدرت مؤخرا حكما بالسجن مع وقف التنفيذ على متسلل بريطاني تسبب في قطع الخدمة عن نحو مليون من عملاء شركة دويتشه تليكوم للاتصالات (إ.ب.أ)

دعا مسؤول كبير بالشرطة الألمانية اليوم (السبت)، إلى سن قوانين أكثر صرامة لمكافحة الجريمة الإلكترونية عبر شبكات الإنترنت غير القانونية (داركنت) ومنظومات أخرى للجريمة المنظمة.
وقال هولجر مونش رئيس إدارة الشرطة الجنائية الاتحادية: «المتسللون المحترفون يمكن أن يسببوا أضرارا بالغة. إنهم يشكلون خطرا على الأمن والاقتصاد... يجب أن ينعكس ذلك في أحكام العقوبات أيضا».
وأضاف في مقابلة نشرتها صحيفة «دي فيلت» أن القوانين الحالية جعلت من الصعب ملاحقة مشغلي شبكات الروبوت (بوتنت) التي تتيح إمكانية شن هجمات إلكترونية واسعة النطاق.
وجاءت تصريحات مونش بعد أن أصدرت محكمة ألمانية حكما بالسجن مع وقف التنفيذ على متسلل إلكتروني بريطاني اعترف بشن هجوم عبر الإنترنت تسبب في قطع الخدمة عن نحو مليون من عملاء شركة دويتشه تليكوم للاتصالات.
وأعلنت إدارة الشرطة الجنائية الاتحادية في العام الماضي عن وقوع 83 ألف جريمة إلكترونية عبر الإنترنت تسببت في أضرار تجاوزت 51 مليون يورو.
وقالت (بيتكوم)، وهي رابطة تمثل الشركات الرقمية، الشهر الماضي إن أكثر من نصف الشركات الألمانية تعرضت للتجسس أو التخريب أو سرقة البيانات.
ونقلت صحيفة دي فيلت أيضا عن جورج أونجيفوك ممثل الادعاء الاتحادي في فرانكفورت دعوته إلى إصلاح القانون الحالي ليتناسب مع تزايد الاتجار في المخدرات والصور الإباحية والأسلحة عبر شبكات الإنترنت غير القانونية. وفرانكفورت هي مقر الوكالة الألمانية لمكافحة الجريمة عبر الإنترنت.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.