قذيفة هاون تقتل 5 من أسرة واحدة وسط أفغانستان

عناصر أمن أفغانية (إ.ب.أ)
عناصر أمن أفغانية (إ.ب.أ)
TT

قذيفة هاون تقتل 5 من أسرة واحدة وسط أفغانستان

عناصر أمن أفغانية (إ.ب.أ)
عناصر أمن أفغانية (إ.ب.أ)

قتل خمسة أفراد من أسرة واحدة بعدما أصابت قذيفة هاون، أطلقها مسلحو «طالبان»، منزلا مدنيا في إقليم لوجار بوسط أفغانستان، حسبما ذكر مسؤول أفغاني اليوم (السبت).
وقال مير حيدر سيلاب، وهو متحدث باسم الحاكم الإقليمي، لوكالة الأنباء الألمانية إن الحادث وقع في منطقة ألوزاي بمدينة بول علم عاصمة الإقليم مساء أول من أمس (الخميس).
وأضاف سيلاب: «الضحايا هم الوالد وأطفاله الأربعة؛ وهم صبيان وبنتان تتراوح أعمارهم بين الخامسة والـ13 عاما».
وتوجهت قوات الأمن الأفغانية إلى المنطقة لإقامة نقطة تفتيش أمنية، وتعرضت لهجوم من قبل مسلحي «طالبان»، بحسب سيلاب، متابعاً أن قذيفة الهاون التي أطلقتها «طالبان» كانت تستهدف نقطة أمنية ولكنها سقطت على منزل مدني، مما أسفر عن سقوط ضحايا.
وذكر سيلاب إن قذائف الهاون، التي أطلقتها «طالبان»، تسببت أيضاً في إلحاق أضرار جسيمة بمسجد وعدد من المنازل في المنطقة.
ويتحمل المدنيون على نحو متزايد وطأة القتال بين المتمردين المسلحين، وقوات الأمن الأفغانية في البلاد، التي مزقتها الحرب.
وسقط أكثر من ثلث الضحايا المدنيين في النصف الأول من العام الحالي جراء الاشتباكات البرية بين المسلحين وقوات الأمن الأفغانية، وفقاً لتقرير منتصف العام من مهمة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (يوناما) في يوليو (تموز).
وفى 14 مايو (أيار) لقي خمسة أطفال حتفهم وأصيب اثنان آخران، عندما سقطت قذيفة هاون، يزعم أن «طالبان» أطلقتها، في ساحة لعب في إقليم لاغمان شرقي البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.