اكتشفوا أغرب أنواع الأشجار في العالم

شجر الباوباب من أغرب الأشجار في العالم (بي بي سي)
شجر الباوباب من أغرب الأشجار في العالم (بي بي سي)
TT

اكتشفوا أغرب أنواع الأشجار في العالم

شجر الباوباب من أغرب الأشجار في العالم (بي بي سي)
شجر الباوباب من أغرب الأشجار في العالم (بي بي سي)

كثيراً ما نرى أنواعا مختلفة من الأشجار، خاصة في المناطق الشرق أوسطية. وتعتبر الأشجار من أهم عناصر الطبيعة، ولها عظيم الفضل في الحفاظ على التوازن البيئي، لما ينتج عنها من الأكسجين الضروري لحياة الإنسان وامتصاصها لثاني أكسيد الكربون المضر بصحتنا، كما أنها تضفي سحرا ورونقا وبهاء على الطبيعة الأم. وتوفر الأشجار ظلالا نحتمي تحتها من ألسنة لهيب الشمس الحارقة، علاوة على كونها عنصرا أساسيا في منع انجراف التربة وإيقاف زحف الرمال.
وخلق الله عز وجل أشكالا غريبة ومميزة من الأشجار، تلفت الانتباه، وتسحر النفوس بما فيها من جمال وإبداع:
* شجرة بانيان
تكتسب هذه الشجرة مظهرا عريضا جدا بفضل جذورها التي تنمو بشكل متراص للأسفل. وتشتهر هذه الأشجار بدعامتها القوية، وتنتشر في المناطق الدافئة.
* شجرة تسديدة الصاروخ
يعود أصل تسميتها إلى كون ثمارها تسقط منها مندفعة مثل المدفع، ويوجد هذا النوع من الأشجار في وسط جنوب أميركا.
* شجرة تظهر وكأنها رجل يصرح بأعلى صوته في إحدى حدائق نيويورك.
* الجكراندة الميموزية الأوراق: هي نوع من النباتات يتبع فصيلة الجكراندة من الفصيلة البنيونية. وتعيش الجكراندة الميموزية الأوراق في كل أنحاء العالم تقريبا، ما عدا المناطق المتجمدة.
* شجرة المدفع: تنمو في قارة أميركا الجنوبية في منطقة البحر الكاريبي، وتوجد بكثرة بالقرب من المعابد الهندوسية، وفي سريلانكا بالقرب من المعابد البوذية. وهي مقدسة عند البوذيين.
* شجرة دم الأخوين
تعتبر واحدة من أغرب الأشجار في العالم، وفضلا عن شكلها العجيب يستخرج من لحائها الممتاز نوع من «الراتنج» يستعمل في بعض الحالات علاوة على توظيفه في الصباغة.
ويرجع أصل تسميتها إلى أسطورة تناقلت عبر الأجيال، تحكي أن أول قطرة دم وأول نزيف بين دم الأخوين قابيل وهابيل.
* شجرة الباوباب
شجرة الباوباب لها أنواع كثيرة، حوالي 8 أنواع، يوجد منها 6 أنواع في مدغشقر، وكذلك يوجد منها نوع في غرب السودان. تشتهر شجرة الباوباب بأنها تستطيع مقاومة الجفاف خاصة لأنها تستطيع أن تختزن المياه بداخلها. ويصل قطر شجرة الباوباب إلى نحو عشرة أمتار.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.