العاصفة «تالاس» تتسبب بمقتل 17 وفقدان 6 أشخاص في فيتنام

فيضانات جراء العاصفة «تالاس» التي تضرب فيتنام (أ.ف.ب)
فيضانات جراء العاصفة «تالاس» التي تضرب فيتنام (أ.ف.ب)
TT

العاصفة «تالاس» تتسبب بمقتل 17 وفقدان 6 أشخاص في فيتنام

فيضانات جراء العاصفة «تالاس» التي تضرب فيتنام (أ.ف.ب)
فيضانات جراء العاصفة «تالاس» التي تضرب فيتنام (أ.ف.ب)

لقي 17 شخصا على الأقل حتفهم وفقد ستة آخرون بعد أن اجتاحت العاصفة الاستوائية «تالاس» الأقاليم الوسطى لفيتنام، بحسب ما ذكرت السلطات اليوم (الخميس).
وأعلنت اللجنة الوطنية الفيتنامية للبحث والإنقاذ أن الإقليم الأكثر تضررا كان «نجي إن» 320 كم جنوب غربي هانوي، حيث سجل ثمانية قتلى.
وتم انتشال ثلاث جثث من سفينة كانت محملة بالفحم وغرقت في وقت مبكر من يوم الاثنين في منطقة «كوا لو» في «نجي إن». وأفادت اللجنة بأن رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن ثلاثة من أفراد الطاقم المفقودين بينما تم إنقاذ سبعة آخرين.
وانهارت أسقف نحو 6600 منزل في الأقاليم المتضررة، بينما تعرض 152 منزلا لدمار كلي، وغرق 72 قاربا وتعرض نحو 50 ألف هكتار من حقول الأرز والخضراوات للتلف.
وأكد المركز الوطني لتوقعات الأرصاد الجوية في البلاد أن العاصفة «تالاس» ضربت أقاليم وسط فيتنام برياح بلغت سرعتها نحو مائة كيلومتر في الساعة خلال يوم الاثنين.
كما وهطلت أمطار غزيرة على الأقاليم الوسطى والشمالية من البلاد، حيث بلغ منسوب الأمطار نحو 460 ملليمترا خلال الأيام الثلاثة الماضية في بعض المناطق.
ومن المتوقع أن تهطل أمطار يصل منسوبها إلى 80 ملليمترا على الأقاليم الشمالية بحلول يوم السبت.
وحذرت السلطات من أن مزيدا من الفيضانات والانهيارات الأرضية قد تضرب المنطقة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.