قمة فرنسية - ألمانية في باريس

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
TT

قمة فرنسية - ألمانية في باريس

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)

من المقرر أن تعقد الحكومتان الفرنسية والألمانية اجتماعا مشتركا في العاصمة الفرنسية باريس اليوم (الخميس) برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ويعد الاجتماع السنوي، الذي يعقد هذا العام في قصر الإليزيه، رمزا للتعاون الوثيق بين ألمانيا وفرنسا، اللتين تمثلان قلب سياسة الاتحاد الأوروبي.
سيسبق ذلك اجتماع مصغر لمجلس الدفاع والأمن الفرنسي - الألماني والذي يضم ماكرون وميركل ووزراء الخارجية والداخلية والدفاع والتنمية.
ومع تعرض فرنسا وألمانيا لهجمات دموية، معظمها تبناه تنظيم داعش خلال العامين الماضيين، سيركز هذا الاجتماع بشكل أساسي على مكافحة الإرهاب.
وتوقعت مصادر في الإليزيه أن يتم الإعلان عن بعض الاتفاقات وبيانات مبدئية بشأن تعاون دفاعي أوروبي أكثر قربا.
وفي مقابلة قبل الاجتماع، دعا ماكرون ألمانيا إلى المزيد من الاستثمار في أوروبا.
وصرح ماكرون لصحافيين من صحيفة «أويست - فرنس» ومجموعة «فونكه» الإعلامية الألمانية: «يجب على ألمانيا أن تشغل نفسها بإعادة تنشيط الاستثمارات العامة والخاصة في أوروبا».
وأضاف: «لكننا نحتاج إلى اكتشاف أفضل الطرق من الناحية الاقتصادية المشتركة».
من المقرر أن يطلق ماكرون وميركل «تحالفا من أجل منطقة الساحل» لدعم دول منطقة غرب أفريقيا في مواجهة تهديد التطرف.
يذكر أن ماكرون، الذي انتخب في مايو (أيار) الماضي، مؤيد بشدة لأوروبا، وبدأ بالفعل علاقة عمل قوية مع ميركل.
وأفاد ماكرون مرارا بأن فرنسا تحتاج إلى إنعاش اقتصادها وفرز أموالها العامة من أجل استعادة مصداقيتها داخل الاتحاد الأوروبي وخاصة مع ألمانيا.
كما قال للصحيفة إن «أوروبا تأسست على وعد السلام والتقدم والازدهار، واليوم نحن بحاجة إلى رؤية لتجديد هذا الوعد... رؤية لأوروبا التي تمثل إلهاما مرة أخرى».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.