4 أشياء تزعج الآباء الجدد

الأيام والأسابيع التالية لميلاد الطفل غالباً تكون الأسوأ للآباء الجدد (تيليغراف)
الأيام والأسابيع التالية لميلاد الطفل غالباً تكون الأسوأ للآباء الجدد (تيليغراف)
TT

4 أشياء تزعج الآباء الجدد

الأيام والأسابيع التالية لميلاد الطفل غالباً تكون الأسوأ للآباء الجدد (تيليغراف)
الأيام والأسابيع التالية لميلاد الطفل غالباً تكون الأسوأ للآباء الجدد (تيليغراف)

بعد العمل لسنوات عدة مع الأسر الصغيرة، تعلم مستشار الأسر الألمانية ماتياس فولشرت أن هناك بعض الأشياء التي تزعج الآباء الجدد... وفيما يلي بعض منها:

1 - الأهوال المسائية:
الأيام والأسابيع والشهور التالية لميلاد الطفل يمكن أن تكون الأسوأ للآباء الجدد. يقول فولشرت: «هذا يتركهم في حالة يرثى لها». وأحد هذه الأسباب هو البكاء والصريخ المستمر للطفل نهاراً - والأسوأ ليلاً. وهذا يتطلب جهداً من الآباء، وبالطبع الأمهات أيضاً.

2 - وقت الرياضة:
زمن مشاهدة الرياضة، أو لعبها مع الأصدقاء، قد ولى بمجيء الطفل؛ يحب الآباء أن يروا أبناءهم يكبرون أمامهم، ولكن هذا يتبدل عند حلول عطلة نهاية الأسبوع، حيث يشعرون بالحنين إلى أنشطة وقت الفراغ القديمة.

3 - تحت مراقبة الأم:
«كل شيء يكون في أفضل حال عندما أكون بمفردي مع الطفل، ويأخذ الأمر منحى آخر عندما تكون زوجتي بالقرب منا»، يقول فولشرت إن هذا هو الانطباع الذي يكون لدى كثير من الآباء الشباب، ويضيف أن «كثيراً من الأمهات لا تعتقد أن الآباء قادرون على الاعتناء بطفل».

4 - الطقس:
يتساءل الآباء ما إذا كان ينبغي عليهم وضع غطاء على الطفل قبل الخروج. ماذا عن سترة؟ أو هل الأفضل من دون سترة؟ سروال خفيف؟ أو ربما سروال سميك بدلاً منه؟ وبمجرد النزول بالطفل إلى الشارع، يظهر شخص ما ليقول إن الطفل ليس مرتدياً ما يلائم الطقس.



دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال والمراهقين.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 10 آلاف طفل جميعهم في الولايات المتحدة وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قام الباحثون بفحص مدى استخدامهم للشاشات وممارستهم لألعاب الفيديو.

وفي المتوسط، أفاد الأطفال بأنهم يقضون 2.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في ممارسة ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وتابع الباحثون الأطفال لمدة عامين تم خلالهما قياس مستوى ذكائهم باستمرار.

ووجد الفريق أن أولئك المشاركين الذين أفادوا بقضاء أكثر من ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل ذكائهم.

وفي الوقت نفسه، لم يبدُ أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.

وقال عالم الأعصاب توركل كلينغبرغ من معهد كارولينسكا في السويد، والذي شارك في إعداد الدراسة: «نتائجنا تثبت أن وقت الشاشة لا يضعف بشكل عام القدرات المعرفية للأطفال، وأن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز الذكاء».

إلا أن الباحثين أقروا بأنهم لم يأخذوا في اعتبارهم تأثيرات العوامل البيئية الأخرى والتأثيرات المعرفية على تطور أدمغة الأطفال، مشيرين إلى أنهم سيسعون لدراسة هذه الأمور في أبحاثهم المستقبلية.