غسّان شربل ... «شخصية العام الإعلامية» من منتدى الإعلام العربي بدبي

غسّان شربل رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط»
غسّان شربل رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط»
TT
20

غسّان شربل ... «شخصية العام الإعلامية» من منتدى الإعلام العربي بدبي

غسّان شربل رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط»
غسّان شربل رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط»

اختار منتدى الإعلام العربي السادس عشر، الزميل غسّان شربل رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط»، «شخصية العام الإعلامية»، ضمن جوائز الصحافة العربية التي وزعت اليوم (الثلاثاء)، في ختام المنتدى المنعقد بمدينة دبي الإماراتية، تحت شعار «الحوار حضارة».
وتعتبر جائزة «شخصية العام الإعلامية» ضمن 12 فئة لجائزة الصحافة العربية، وتمنح لأبرز الشخصيات الإعلامية العربية التي تركت بصمة واضحة في مجال الإعلام العربي.
ويعد تكريم شربل بالجائزة تقديرًا لجهوده في إثراء مسيرة الإعلام العربي، حيث له تجارب مميزة اكتسبها خلال مسيرته الصحافية، كما له الكثير من الإسهامات المهمة على مدار تاريخه المهني الحافل بالإنجازات.
وجاء اختيار شربل الذي شغل عددًا من المناصب الإعلامية، منها مديرًا للتحرير في القسم السياسي بصحيفة «الشرق الأوسط»، قبل أن ينتقل للعمل في مجلة «الوسط» التي كانت تصدر عن «دار الحياة»، ثم رئيس تحرير لها، ومن ثم رئيس التحرير لصحيفة «الحياة»، وأخيرًا رئيس تحرير بصحيفة «الشرق الأوسط» من 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 حتى الآن.
وكان منتدى دبي الإعلامي اختار للدورة الماضية 2016، الزميل الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد الكاتب الصحفي في صحيفة الشرق الأوسط، الشخصية العام الإعلامية.
يذكر أن جائزة الصحافة العربية تأسست عام 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتهدف إلى المساهمة في تقدم الصحافة العربية وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع، إضافة إلى تعريف الناس بأعمال الإعلاميين وإنجازاتهم من خلال تكريمهم.

 



دراسة: مرض الزوجة يزيد خطر الطلاق

مرض الزوجة يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية (رويترز)
مرض الزوجة يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية (رويترز)
TT
20

دراسة: مرض الزوجة يزيد خطر الطلاق

مرض الزوجة يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية (رويترز)
مرض الزوجة يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية (رويترز)

أظهرت دراسة جديدة أن مرض الزوجة يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية ويزيد من خطر الطلاق بشكل أكبر من تأثير مرض الزوج على هذه العلاقة.

وبحسب موقع «سايكولوجي توداي»، فقد تابعت الدراسة أكثر من 25 ألف زوج وزوجة، تتراوح أعمارهم بين 50 عاماً وأكثر، من 27 دولة أوروبية وذلك لمدة 18 عاماً.

واستطلع فريق الدراسة الإيطالي آراء المشاركين بشكل دوري خلال سنوات الدراسة، وسألوهم في كل مرة عن صحتهم، ومدى شعورهم بالاكتئاب، وعلاقتهم بشركائهم، مع فحص معدلات الطلاق في نهاية الدراسة.

وأظهرت النتائج أن الزواج يكون أكثر عرضة للانتهاء حين تكون صحة الزوجة سيئة في حين أن الأمر نفسه لا يحدث عند مرض الزوج.

وأشار الفريق إلى أن انخفاض قدرة الزوجة البدنية على أداء مهام الحياة اليومية يزيد من خطر الطلاق بشكل ملحوظ، كما أن معاناتها من الاكتئاب تهدد حياتها الزوجية بشكل أعمق بكثير مما يحدث حين يعاني زوجها المشكلة النفسية نفسها.

الزواج يكون أكثر عرضة للانتهاء حين تكون صحة الزوجة سيئة (د.ب.أ)
الزواج يكون أكثر عرضة للانتهاء حين تكون صحة الزوجة سيئة (د.ب.أ)

ولم يختبر الباحثون أي تفسيرات لنتائجهم. لكنهم أشاروا إلى أن السبب في ارتباط مرض الزوجة بالطلاق قد يرجع لفكرة أن الزوجة عادةً ما تكون هي من تقوم بدور مقدم الرعاية في المنزل، وأن الأمر يكون أكثر إرهاقاً للزوجين عندما تمرض الزوجة مقارنةً بمرض الزوج.

وهذه ليست الدراسة الأولى التي تُظهر أن احتمال انتهاء الزواج يزداد عندما تُصاب الزوجة بمرض ما مقارنةً بإصابة الزوج بالمرض نفسه. ففي دراسة أجريت على متزوجين شُخِّصوا بورم في المخ أو بالتصلب اللويحي، كانت احتمالية الطلاق حين كانت الزوجة هي المريضة هي 21 في المائة، مقارنة بـ3 في المائة فقط عند مرض الزوج.