هكذا تستفيد «غوغل» من الإرهاب

شعار شركة «غوغل» (أ.ب)
شعار شركة «غوغل» (أ.ب)
TT

هكذا تستفيد «غوغل» من الإرهاب

شعار شركة «غوغل» (أ.ب)
شعار شركة «غوغل» (أ.ب)

اتهم بعض النواب، الأشخاص العاملين في مجال شبكات التواصل الاجتماعي بفشل «مخجل» في التصدي للدعاية الإرهابية وخطاب الكراهية عبر الإنترنت. واتهم تقرير صارم، صادر عن أجهزة رسمية، الشركات الكبرى ببذل مزيد من الجهود لحماية أرباحها، عوضاً عن الحفاظ على سلامة الجمهور على الإنترنت. وقالت لجنة الشؤون الداخلية في بريطانيا، إنه يتعين على الوزراء إجبار الشركات على دفع تكاليف ضبط الأمن على وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيق نظام يفرض غرامات تقدر بملايين، إذا تم نشر أي محتوى يعزز الإرهاب ويساعد بعض الجماعات المشبوهة.
واعترفت اللجنة المشتركة بين الأحزاب، التي أخذت أدلة من «غوغل»، و«فيسبوك» و«تويتر»، أن عمالقة التكنولوجيا أسهموا في نشر الكراهية والأفكار المتطرفة عبر الإنترنت. وأفادت اللجنة بأنها عثرت على «أمثلة متكررة لشركات التواصل الاجتماعي والإعلام الإلكتروني، التي تفشل في إزالة المحتوى غير القانوني عندما يطلب منها ذلك»، بما في ذلك مواد «إرهابية» لتجنيد الإرهابيين وتشجيع الاعتداء الجنسي على الأطفال والتحريض على الكراهية العنصرية.
وأتى ضمن تقرير تابع للجنة، أنه «تم حث كبرى الشركات من قبل الحكومات وقوات الشرطة وقادة المجتمع والجمهور على تنقيح أعمالهم والاستجابة السريعة والاستباقية لتحديد المحتوى غير القانوني وإزالته، وقد فشلت مراراً في القيام بذلك. لا ينبغي قبول هذا الوضع بعد الآن، فالمواقع الاجتماعية هذه مهمة جداً للجميع، للمجتمعات والأفراد والاقتصاد والحياة العامة». وأضاف التقرير أن «وسائل الإعلام الاجتماعية الكبرى، كبيرة وغنية وذكية بما يكفي لحل هذه المشكلة».
كما أثبتت اللجنة أن شركات مثل «غوغل» تفعل المستحيل فيما يتعلق بالدعاية أو حقوق التأليف والنشر، و«من المخجل أنهم فشلوا في استخدام البراعة نفسها لحماية السلامة العامة والالتزام بالقانون، بغية حماية أرباحهم ومكاسبهم فقط».
وعلى الرغم من أن بعض المعلنين قد سحبوا أعمالهم من الموقع، لا يمكننا تجاهل حقيقة واحدة: «إحدى أكبر الشركات في العالم قد استفادت من الكراهية، وقد سمحت لنفسها بأن تكون منبراً يحقق من خلاله المتطرفون إيرادات عالية تسمح لهم بالتوسع والاستمرار».



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).