أفادت لجنة برلمانية بالمملكة المتحدة، في تقرير اليوم (الثلاثاء)، بأن خطة بريطانيا للانسحاب من المجموعة الأوروبية للطاقة الذرية، فور خروجها من الاتحاد الأوروبي، ستعرقل بشكل كبير التجارة والأبحاث النووية وتهدد إمدادات الطاقة.
فخلافا لما أعلنته رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في يناير (كانون الثاني) الماضي، من أن «بريطانيا المستقبل ستكون أقوى، وأكثر عدلاً، وأكثر اتحاداً»، تخشى اللجنة من حدوث العكس.
وتقول الحكومة إن بريطانيا يجب أن تترك المجموعة الأوروبية للطاقة الذرية، في إطار هدفها إنهاء اختصاص محكمة العدل الأوروبية، عند خروج بريطانيا كليا من الاتحاد.
وبحسب لجنة التجارة والطاقة والاستراتيجية الصناعية، فإن الفجوة بين انسحاب بريطانيا من المجموعة الأوروبية للطاقة الذرية، وإقامة ترتيبات بديلة، ستعرقل التجارة النووية والأبحاث وإمدادات الطاقة النووية.
وصرح رئيس اللجنة، إيان رايت، وهو عضو بالبرلمان من حزب العمال المعارض، قائلا: «لم يتم التفكير مليا في تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على المجموعة الأوروبية للطاقة الذرية. فالحكومة فشلت في دراسة التبعات الشديدة المحتملة لأهداف خروجها من الاتحاد الأوروبي على الصناعة النووية».
هل يمثل «بريكست» خطراً على الصناعة النووية؟
هل يمثل «بريكست» خطراً على الصناعة النووية؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة