«سبيس إكس» تنجح في إعادة إطلاق صاروخ مداري مستعمل

في إنجاز غير مسبوق

«سبيس إكس» تعيد إطلاق صاروخ مداري مستعمل (إ.ب.أ)
«سبيس إكس» تعيد إطلاق صاروخ مداري مستعمل (إ.ب.أ)
TT

«سبيس إكس» تنجح في إعادة إطلاق صاروخ مداري مستعمل

«سبيس إكس» تعيد إطلاق صاروخ مداري مستعمل (إ.ب.أ)
«سبيس إكس» تعيد إطلاق صاروخ مداري مستعمل (إ.ب.أ)

أطلقت شركة «سبيس إكس» صاروخا من طراز (فالكون 9) سبق لها استخدامه قبل عام تقريبا في أول إطلاق ناجح لصاروخ مداري مستخدم، وتكللت المهمة بعودة الصاروخ مرة أخرى والهبوط على منصة بالمحيط الأطلسي.
وأشاد مؤسس الشركة، الملياردير إيلون ماسك، بالإنجاز المزدوج غير المسبوق الذي تحقق أمس (الخميس) بإعادة إطلاق صاروخ مستخدم وعودته مجددا قائلا إن هذه خطوة تمثل ثورة في إطار سعيه لخفض تكاليف الإطلاق وتقليل المدة الزمنية بين عمليات الإطلاق.
وأبلغ ماسك الصحافيين عقب إطلاق الصاروخ «هذا يوم عظيم... هذا أمر يأسر العقل».
واستغرق الأمر من الشركة، التي تعرف رسميا باسم (سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز كورب) ومقرها ولاية كاليفورنيا، 15 عاما لإثبات إمكانية إعادة استخدام صاروخ سبق إطلاقه. ومن المعتاد أن تسقط الصواريخ حطاما في المحيط بعد رحلة واحدة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة إن هدفه التالي هو إعادة تجهيز الصاروخ لإطلاقه مجددا في غضون 24 ساعة، في نقلة قال إن من الممكن إنجازها قبل نهاية العام.
وأضاف قوله «هناك إمكانية لتحقيق خفض بأكثر من مائة ضعف في تكاليف الوصول إلى الفضاء».
وانطلق الصاروخ، الذي كان قد أطلق من قبل في أبريل (نيسان) 2016، أمس (الخميس) الساعة 6:27 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (22:27 بتوقيت غرينتش) من مركز كيندي للفضاء في ولاية فلوريدا لوضع قمر صناعي في مداره لصالح شركة (إس إي إس) ومقرها لوكسمبورغ.
وانفصل الجزء الرئيسي من الصاروخ عن بقية الجسم وعاد إلى منصة هبوط بالمحيط الأطلسي حيث نجح في الهبوط للمرة الثانية.
وقال مارتن هاليويل، كبير مسؤولي التكنولوجيا بشركة (إس إي إس) خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ماسك «صنعنا قدرا ضئيلا من التاريخ اليوم... فتحنا الباب لحقبة كاملة جديدة من الانطلاق للفضاء».
وسجلت شركة «سبيس إكس» حدثا تاريخيا في ديسمبر (كانون الأول) 2015 عندما تمكنت من تأمين هبوط صاروخ بعد إطلاقه خارج الغلاف الجوي للمرة الأولى وهو أمر كررته منذ ذلك الحين سبع مرات.
وقالت الشركة إنها تهدف إلى تخفيض نفقاتها بنحو 30 في المائة عبر إعادة استخدام الصواريخ المستعملة. وذكرت أن تكلفة رحلة (فالكون 9) تبلغ 62 مليون دولار لكنها لم تذكر قيمة الرحلة على متن صاروخ مستعمل.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.