البيت الأبيض يخصص مكتباً لإيفانكا ترمب في الجناح الغربي

إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي (رويترز)
إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي (رويترز)
TT

البيت الأبيض يخصص مكتباً لإيفانكا ترمب في الجناح الغربي

إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي (رويترز)
إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي (رويترز)

يخصص البيت الأبيض مكتبا لإيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي في الجناح الغربي، لتعزز بذلك دورها الملحوظ في تقديم المشورة لوالدها. وأكد مسؤول بالبيت الأبيض أمس (الاثنين) تقارير أفادت بأن ابنة ترمب البالغة من العمر 35 عاماً بصدد الحصول على موقعها في الجناح الغربي، وذلك للسماح لها بالاطلاع على معلومات سرية وحصولها على هاتف حكومي.
ومن غير المتوقع أن تتولى إيفانكا منصباً رسمياً أو أن تحصل على راتب. فتنضم إيفانكا إلى زوجها جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس والموجود دائماً إلى جانب حماه.
وعند الإعلان عن منصب كوشنر في وقت سابق هذا العام، قال مساعدون إن إيفانكا لن تتولى منصباً في البيت الأبيض، لكنها ستركز على تدبير شؤون إقامة عائلتها في واشنطن.
منذ ذلك الحين، عملت إيفانكا مستشارة لوالدها من وراء الكواليس. ويوم الجمعة الماضي جلست إلى جوار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها للبيت الأبيض.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.