المحكمة الدستورية بكوريا الجنوبية تبدأ مساءلة رئيسة البلاد

رئيسة كوريا الجنوبية بارك غون هيه (رويترز)
رئيسة كوريا الجنوبية بارك غون هيه (رويترز)
TT

المحكمة الدستورية بكوريا الجنوبية تبدأ مساءلة رئيسة البلاد

رئيسة كوريا الجنوبية بارك غون هيه (رويترز)
رئيسة كوريا الجنوبية بارك غون هيه (رويترز)

قال متحدث باسم المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم (الأربعاء)، إنها ستفصل بشأن مساءلة الرئيسة بارك غون هيه يوم الجمعة المقبل.
ووافق البرلمان في ديسمبر (كانون الأول) على مساءلة بارك، وتم تجريدها من صلاحياتها لحين تفصل المحكمة في الأمر.
وإذا أيدت المحكمة مساءلة بارك وعزلها فلا بد من إجراء انتخابات خلال 60 يوماً، في حين أنه إذا رفضتها فسيجري تنصيبها مجدداً.
وقالت المتحدث بيه بو يون للصحافيين، إن الحكم سيعلن على الهواء عبر شاشات التلفزيون، رافضاً التعليق على ما إذا كان القضاة توصلوا إلى قرار.
واتهمت بارك بانتهاك واجبها الدستوري بالتآمر مع صديقتها تشوي سون سيل للضغط على شركات كبرى للإسهام في مؤسسات أنشئت لدعم سياستها، والسماح لصديقتها بممارسة نفوذ فيما يتعلق بشؤون الدولة.
ونفت كلتاهما الاتهامات الموجهة إليهما، ويتعين أن يصوت 6 على الأقل من 8 قضاة لصالح تأييد المساءلة حتى يمكن قبول القضية بعد تقاعد قاض تاسع في يناير (كانون الثاني)، كان رئيساً للمحكمة التي تفصل فقط في قضايا دستورية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».