اختراق أمني يحرم رئيسة «ياهو» التنفيذية مكافأتها السنوية

ماريسا ماير
ماريسا ماير
TT

اختراق أمني يحرم رئيسة «ياهو» التنفيذية مكافأتها السنوية

ماريسا ماير
ماريسا ماير

لن تحصل الرئيسة التنفيذية لـ"ياهو" ماريسا ماير، على مكافأتها المالية السنوية، وعرضت التخلي عن جوائز أسهم يقدر ثمنها بمئات الملايين. وأتى ذلك بعد أن أعلنت الشركة عن خروقات أمنية إلكترونية يعود تاريخها لعام 2014، أسفرت عن سرقة مئات الملايين من البيانات الشخصية الخاصة بالمستخدمين وتراجع أرباح الشركة بملايين الدولارات.
وقالت الشركة في بيان "قرر المجلس رداً على الخرق والطريقة التي تم التعامل معه داخلياً، عدم منح ماير مكافأتها النقدية السنوية عن عام 2016". وقامت ماير أيضاً بالتنازل عن حقها بجائزة الحقوق الملكية السنوية الضخمة لهذا العام لصالح الشركة.
كما قدم المستشار العام للشركة رونالد بيل، استقالته من منصبه نتيجة لدوره في التعامل مع الحادث.
"عندما علمت في سبتمبر(ايلول) 2016 أن عدداً كبيراً من بيانات مستخدمينا قد سرقت، حاولت العمل مع فريق مختص للكشف عن الحادث للمستخدمين، والمنظمين، والوكالات الحكومية،" صرحت ماير على موقع "تمبلر". وأضافت "ومع ذلك، بسبب وقوع هذا الحادث خلال فترة ولايتي، وافقت على التخلي عن مكافأتي السنوية ولمنح أرباح الأسهم السنوية لهذا العام للشركة، وقد عبرت عن رغبتي بأن تتم إعادة توزيع مكافأتي لموظفي شركتنا وذلك تكريماً لعملهم الدؤوب".
وأعلنت "ياهو" مؤخراً أنها سجلت نفقات تقدر بـ16 مليون دولار أميركي فيما يتعلق بالحوادث الأمنية في السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016. وتتوقع أن النفقات الرأسمالية لعام 2017 ستكون أعلى قليلا.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.