وصلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بعد ظهر اليوم (الخميس) إلى القاهرة في مستهل جولة تشمل كذلك تونس، وتطغى عليها مسألتان مترابطتان ترتديان أهمية كبرى بالنسبة إلى أوروبا، هما فرض الاستقرار في ليبيا والحد من تدفق اللاجئين.
وكان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل في استقبال ميركل التي ستلتقي اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر أحمد الطيب وبطريرك الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني. وتغادر المستشارة الألمانية الجمعة إلى تونس، حيث تلتقي الرئيس الباجي قائد السبسي.
وستشمل زيارة ميركل إلى القاهرة أيضا التعاون الاقتصادي؛ إذ تسعى مصر للحصول على دعم واستثمارات من أجل إعادة إطلاق اقتصادها الذي يعاني من التباطؤ والبطالة ونقص موارد النقد الأجنبي.
وقال المتحدث باسم المستشارة الألمانية ستيفن سايبرت، إن ميركل «ستبحث مع السيسي مجموعة من الموضوعات، من بينها التعاون الاقتصادي والفرص المتاحة للشركات الألمانية في مصر، وكذلك الطريقة التي يمكن أن يساعد بها الاقتصاد الألماني في خلق فرص عمل وفرص تدريب للشباب المصري».
لكن محادثات ميركل مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ستتمحور خصوصا حول ليبيا الواقعة بين البلدين والغارقة في الفوضى منذ إطاحة نظام القذافي في العام 2011، وباتت تشكل البوابة الرئيسية للمهاجرين الساعين إلى بلوغ أوروبا.
وقالت ميركل السبت «من دون استقرار سياسي في ليبيا، لن نتمكن من وقف نشاطات المهربين والمتاجرين (بالبشر)». وأضافت أن «مصر بوصفها (...) قوة إقليمية، تلعب دورا رئيسيا هنا، وكذلك الجزائر وتونس».
وعادت ليبيا بعد إغلاق «طريق الهجرة عبر دول البلقان» في مطلع 2016 لتصبح نقطة الانطلاق الأولى للمهاجرين نحو أوروبا، رغم مخاطر رحلة العبور في البحر.
وشددت أولريكه ديمير، المتحدثة باسم ميركل، الجمعة على أن «الحكومة تولي في علاقاتها مع الدول الأخرى أهمية كبرى لاحترام حقوق الإنسان ودولة القانون».
ميركل تصل إلى القاهرة في زيارة تستمر يومين
تلتقي الرئيس السيسي وشيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني
ميركل تصل إلى القاهرة في زيارة تستمر يومين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة