«السوق المالية» السعودية تعدل الضوابط التنظيمية للشركات المساهمة المدرجة

«السوق المالية» السعودية تعدل الضوابط التنظيمية للشركات المساهمة المدرجة
TT

«السوق المالية» السعودية تعدل الضوابط التنظيمية للشركات المساهمة المدرجة

«السوق المالية» السعودية تعدل الضوابط التنظيمية للشركات المساهمة المدرجة

أقرّ مجلس هيئة السوق المالية السعودية تعديل الضوابط والإجراءات التنظيمية الصادرة تنفيذا لنظام الشركات الخاصة بشركات المساهمة المدرجة والدليل الاسترشادي الخاص بها في ضوء الآلية المطورة لإدراج وتداول حقوق الأولوية للشركات المدرجة في السوق المالية السعودي.
وأوضحت الهيئة في بيان صحافي اليوم (الخميس)، أن الآلية المطورة ستطبق مع أول طرح أسهم حقوق أولوية بعد نشر الضوابط والإجراءات التنظيمية الصادرة تنفيذا لنظام الشركات الخاصة بشركات المساهمة المدرجة المعدّلة، ويأتي تطوير آلية تداول حقوق الأولوية تماشياً مع برنامج هيئة السوق المالية لتحقيق "رؤية السعودية 2030"، والذي يستند إلى عدة محاور منها زيادة جاذبية السوق وتسهيل سبل الاستثمار، وذلك لجعل بيئة السوق المالية أكثر استقرارًا ودعما للاقتصاد الوطني وتحفيزاً للاستثمار.
وأفادت أنه "لغرض عكس الآلية المطورة على الضوابط والإجراءات التنظيمية الصادرة تنفيذا لنظام الشركات الخاصة بشركات المساهمة المدرجة، عدّلت الفقرة 1 من المادة الرابعة والأربعين من الضوابط والإجراءات التنظيمية لتتماشى مع الآلية المطورة التي سيكون فيها الاكتتاب على مرحلة واحدة لجميع ملاك حقوق الأولوية، وفي ضوء ذلك تم حذف الفقرة 2 من المادة الرابعة والأربعين من الضوابط والإجراءات التنظيمية"، كما تم تعديل تعريف مصطلح "نشرة الإصدار" الوارد في الفقرة ج من المادة الثالثة من الضوابط والإجراءات التنظيمية ليشمل حقوق الأولوية الصادرة عن الشركات المدرجة في السوق الموازية، وإضافة تعريف لمصطلح قواعد التسجيل والإدراج في السوق الموازية.
وأقر مجلس الهيئة تعديل التعليمات الخاصة بإعلانات الشركات المساهمة المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية، وذلك في ضوء الآلية المطورة لإدراج وتداول حقوق الأولوية والتعديلات التي أجريت على الضوابط والإجراءات التنظيمية المشار إليها.
وقالت الهيئة إنه يمكن الاطلاع على الضوابط والإجراءات التنظيمية والدليل الاسترشادي للضوابط والإجراءات التنظيمية، والتعليمات الخاصة بإعلانات الشركات المساهمة المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية المعدّلة على موقعها الإلكتروني.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.