بعد السعودية.. «أبل» تقرر استثمار مليار دولار في «سوفت بنك»

بعد السعودية.. «أبل» تقرر استثمار مليار دولار في «سوفت بنك»
TT

بعد السعودية.. «أبل» تقرر استثمار مليار دولار في «سوفت بنك»

بعد السعودية.. «أبل» تقرر استثمار مليار دولار في «سوفت بنك»

تعتزم شركة «أبل» استثمار مليار دولار في صندوق رؤية لشركة «سوفت بنك» اليابانية البالغ قيمته 100 مليار دولار أميركي.
وتنضم الشركة الأميركية إلى قائمة المستثمرين، والتي من المتوقع أن تضم مجموعة فوكسون المحدودة للتكنولوجيا، ورئيس شركة «أوراكل» لاري إيليسون، بحسب ما أعلنته عملاق الاتصالات اليابانية أمس (الأربعاء).
وقالت المتحدثة باسم الشركة الأميركية كريستين هوغويت: «نعتقد أن صندوقهم الجديد سيسرع من وتيرة التطور التكنولوجي والذي قد يكون مهمًا من الناحية الاستراتيجية استراتيجية لـ(أبل)».
وتابعت: «عملت (أبل) لسنوات طويلة مع (سوفت بنك)»، بحسب ما أوردته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
وينضم الثلاثي الجديد إلى قائمة تضم شركة «كوالكوم» والحكومة السعودية، والتي تعتزم استثمار 45 مليار دولار على مدار خمس سنوات، بحسب ما أعلنته «سوفت بنك»، والتي بدورها ستستثمر 25 مليار دولار في صندوقها.
من جهتها، قالت شركة «فوكسون» إن ليس لديها ما تعلنه بشأن خطط الاستثمار المستقبلية، بينما رفضت «أوراكل» التعليق على استثمار رئيسها إيليسون. أما المتحدثة باسم «كوالكوم» فقالت إنها تعتزم الاستثمار، مضيفة أن حجم الاستثمار لا يزال قيد النقاش.
ويهدف صندوق رؤية «سوفت بنك»، الذي أعلن عنه في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لجمع 100 مليار دولار من جهات استثمارية كبيرة بنهاية الشهر الحالي.
وأضافت الصحيفة أن شركة «وان ويب» الأميركية، والتي تهدف لاستخدام الأقمار الصناعية لتقديم لتوفير الإنترنت في المناطق النائية، قد تشارك في الصندوق.
ويعد استثمار «أبل» مليار دولار أمر غير معتاد، نظرًا لأن الشركة لم تستثمر من قبل في صناديق رأسمال المخاطرة، في أحدث مثال على تغيير استراتيجية الاستثمار والتي تضمنت في العام الماضي استثمارًا بقيمة مليار دولار في شركة «ديدي تشوكينغ» المنافسة لـ«أوبر» في الصين.
كما يساعد الاستثمار في «سوفت بنك»، «أبل» التي تتطلع لإدخال تكنولوجيا جديدة على أجهزتها وهواتفها الذكية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.