نتنياهو يتحول إلى التحقيق الجنائي

نتنياهو يتحول إلى التحقيق الجنائي
TT

نتنياهو يتحول إلى التحقيق الجنائي

نتنياهو يتحول إلى التحقيق الجنائي

أعلنت الإذاعة الإسرائيلية اليوم (الخميس)، أن الشرطة ستستجوب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «في الأيام المقبلة»، بعد يوم على إعلان قناة تلفزيونية أن المدعي العام للحكومة وافق على فتح تحقيق جنائي ضد رئيس الوزراء.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، أنه سيجري إعلام الناس «في الوقت المناسب» فيما يتعلق بالتحقيق الجنائي ضد رئيس الوزراء نتنياهو، مشيرة إلى أن المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية فيها «تكهنات».
وقالت وسائل الإعلام إن «التحقيق الجنائي سيتعلق باتهامات متعلقة برشاوى واحتيال».
وتأتي هذه المعلومات بعد أن توجه اثنان من نواب المعارضة إلى المحكمة العليا للمطالبة بمعرفة سبب عدم قيام مدعي عام الحكومة أفيخاي ماندلبليت حتى الآن بفتح تحقيق ضد نتنياهو على الرغم من وجود ما وصفاه بـ«أدلة دامغة».
وكان ماندلبليت أمر في نوفمبر (تشرين الثاني)، الشرطة بالتحقيق في مزاعم بشأن دور غير قانوني لأحد المقربين من نتنياهو في عملية شراء إسرائيل ثلاث غواصات ألمانية.
لكن رئيس الوزراء أقر بأنه تلقى مالا من رجل الأعمال الفرنسي ارنو ميمران الذي حكم في يوليو (تموز)، بالسجن ثمانية أعوام في قضية احتيال بقيمة 283 مليون يورو.
وفي مايو (أيار)، تطرق تقرير لمراقب الدولة إلى رحلات بالطائرة قام بها نتنياهو وعائلته حين كان وزيرا للمال بين 2003 و2005، مشيرا إلى إمكان حصول تضارب مصالح.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.