أليغري «غاضب» بعد خسارة السوبر الإيطالي

يوفنتوس سقط أمام ميلان بركلات الترجيح.. ومونتيلا سعيد

أليغري «غاضب» بعد خسارة السوبر الإيطالي
TT

أليغري «غاضب» بعد خسارة السوبر الإيطالي

أليغري «غاضب» بعد خسارة السوبر الإيطالي

اعترف ماسيمليانو أليغري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس الإيطالي بأنه يشعر بالغضب بعد خسارة فريقه من ميلان، أمس (الجمعة)، في كأس السوبر الإيطالي.
وخسر يوفنتوس من ميلان 3 - 4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 - 1 خلال المباراة التي أقيمت بقطر.
وقال: «عندما تلعب نهائيات فإن نتيجة المباراة تكون مهمة جدا ونشعر بالحزن عندما نخسر».
وأضاف: «لم ننجح في الدفاع كما يجب، على الرغم من بدايتنا الجيدة، ولكن للأسف تراجع الأداء وأعدنا الكرة كثيرًا إلى بوفون، وعندما نلعب بتلك الطريقة في مثل هذه المباريات، فإن الخسارة تكون واردة».
وتابع: «أعرف أن هناك ضغوطا على الفريق بسبب خوض 27 مباراة منذ بداية الموسم حتى الآن، ولكن كانت لدينا فرص للأسف لم نستغلها».
وقال: «لدينا الآن أسبوع إجازة، وبعدها سنعود لدوري الأبطال والدوري الإيطالي وعلينا أن نفكر في المستقبل دون أن نقف كثيرا أمام هذه الخسارة لأنها حدثت من ركلات الترجيح».
وأشار إلى أن عام 2016 كان مميزًا بالنسبة لفريقه حيث حقق خلاله عدة ألقاب رغم خسارة كأس السوبر حيث قال: «سعيد بما حققناه هذا العام ولن أعتبر خسارة السوبر أزمة، بل هو أمر وارد الحدوث وعلينا ألا نركز كثيرا عليه بل علينا التفكير في المستقبل».
من جهته، أكد فيتشنزو مونتيلا مدرب ميلان أن الفوز الذي حققه فريقه على يوفنتوس وحصد لقب السوبر الإيطالي بمثابة إنجاز خاص بالنسبة له.
وقال مونتيلا في المؤتمر الصحافي بعد التتويج بلقب كأس السوبر: «سعيد للغاية بالمستوى الذي أظهرناه خلال المباراة، وتحقيق اللقب، بعد أداء قوي للغاية، وسعيد بعزيمة الفريق وكذلك بالمسؤولين الذين عملوا بجد حتى نجحنا في حصد اللقب».
وأضاف: «لا أعتبر الإنجاز مسألة شخصية بل هو نتيجة عمل جماعي كبير يحسب للجميع، وشخصيًا أريد أن أعتبر هذه البطولة بداية عهد جديد ونعتمد عليها كنقطة انطلاق للتقدم نحو المستقبل».
وحول الأسلوب التكتيكي الذي لعب به قال: «لا بد أن نعترف بأن يوفنتوس كان أكثر إقناعًا منا في البداية نظرا للخبرات الكبيرة التي يتمتعون بها. في المقابل لعبنا بنوع من الأريحية بعيدا عن الضغوط خصوصًا أن فريقي لا يملك خبرات مماثلة ونجحنا في التعامل مع المباراة بأفضل صورة ممكنة رغم الصعوبات التي مثلها عدد من لاعبي يوفنتوس مثل ديبالا، وأخيرًا أنا سعيد بالفوز لكني في الوقت نفسه أشيد بالأداء الذي قدمه المنافس خلال هذا اللقاء».
وقال: «أتيحت كثير من الفرص ليوفنتوس، وكذلك كانت لنا بعض الفرص، ولكن ركلات الترجيح كانت حاسمة. وأود أن أشيد بالعناصر الصغيرة في السن مثل حارس المرمى الذي قدم أداء رائعا للغاية وكان حاسما في الركلات الترجيحية التي منحتنا الكأس، وسعيد للغاية بفريقي».
وأكد: «نحن فريق يسعى لمواصلة مسيرته ويتطور ولدينا الأفضل لنقدمه في المستقبل وعلينا أن نستفيد من الفوز على يوفنتوس في وقت سابق ثم الفوز عليه الآن، ونحن سنعمل على مواصلة التقدم نحو الأفضل».
وعن سعادته بتحقيق اللقب الأول له كمدرب مع الميلان قال: «فخور للغاية بتحقيق هذا الإنجاز، وأشعر بسعادة غامرة وسأحتفل مع اللاعبين والجميع داخل النادي برفع كأس السوبر هنا في الدوحة فهذا أمر رائع بالنسبة لي».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».