محادثات بين «الأطلسي» وروسيا الاثنين المقبل في بروكسل

ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الاطلسي
ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الاطلسي
TT

محادثات بين «الأطلسي» وروسيا الاثنين المقبل في بروكسل

ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الاطلسي
ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الاطلسي

أعلن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم (الخميس)، أنّ محادثات ستجري الاثنين المقبل مع روسيا على مستوى السفراء في مقر الحلف في بروكسل.
وقال ستولتنبرغ لدى وصوله لحضور قمة للاتحاد الاوروبي، إنّ المباحثات ستتناول "مسائل تتعلق بالامن الاوروبي وخصوصًا بالوضع في أوكرانيا" في حين تشهد العلاقات توترًا شديدًا بين روسيا والغرب.
وتجري المحادثات في اطار "مجلس الحلف الاطلسي - روسيا"؛ وهي هيئة للحوار وضعت في حالة سبات منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا في مارس (آذار) 2014.
وستكون المرة الثالثة هذه السنة التي يُعاد فيها تفعيل الهيئة التي اجتمعت في 20 ابريل (نيسان) و13 يوليو (تموز)، لمناقشة الازمة الاوكرانية ومسائل تتعلق بالانشطة العسكرية والشفافية وتقليص المخاطر ومن أجل تقييم حالة الأمن في أفغانستان، وفق موقع حلف شمال الاطلسي.
ويؤكد ستولتنبرغ باستمرار على ضرورة ابقاء أقنية الحوار مفتوحة مع موسكو على الرغم من اعتبار موقفها "عدوانيا" في أوكرانيا، حيث يتهمها الغرب بتسليح الانفصاليين في شرق البلاد.
وعلق الحلف الاطلسي في ابريل 2014، التعاون المدني والعسكري مع روسيا في اطار مجلس الحلف الاطلسي - روسيا بسبب النزاع في أوكرانيا.
وسيكون اجتماع الاثنين الاول منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي اثار مخاوف في أوروبا من تساهل واشنطن ازاء روسيا.
من جهة ثانية، ومنذ شهرين، يتهم الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة النظام السوري وحليفتيه إيران وروسيا بارتكاب "جرائم حرب" في حلب.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.