أسهم أوروبا ترتفع بدعم نتائج مشجعة والتركيز على انتخابات أميركا

أسهم أوروبا ترتفع بدعم نتائج مشجعة والتركيز على انتخابات أميركا
TT

أسهم أوروبا ترتفع بدعم نتائج مشجعة والتركيز على انتخابات أميركا

أسهم أوروبا ترتفع بدعم نتائج مشجعة والتركيز على انتخابات أميركا

ارتفعت الأسهم الأوروبية في تعاملات حذرة قبيل انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجرى اليوم (الثلاثاء)، إذ تلقت السوق دعمًا من نتائج أعمال وتقارير مشجعة من بعض الشركات.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 3.‏0 في المائة في التعاملات المبكرة، بعدما قفز 5.‏1 في المائة في الجلسة السابقة بفعل تحسن فرص المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الفوز بالانتخابات الأميركية.
وكان مؤشر فايننشيال تايمز 100 البريطاني فتح منخفضًا 1.‏0 في المائة، في حين نزل مؤشر كاك 40 الفرنسي 2.‏0 في المائة، ولم يسجل مؤشر داكس الألماني تغيرًا يذكر في بداية التعاملات.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.