3 مرشحين لخلافة دي بوير في تدريب إنتر ميلان الإيطالي

الهولندي فرانك دي بوير في مؤتمر صحافي خلال تدريبه للإنتر - أونلاين
الهولندي فرانك دي بوير في مؤتمر صحافي خلال تدريبه للإنتر - أونلاين
TT

3 مرشحين لخلافة دي بوير في تدريب إنتر ميلان الإيطالي

الهولندي فرانك دي بوير في مؤتمر صحافي خلال تدريبه للإنتر - أونلاين
الهولندي فرانك دي بوير في مؤتمر صحافي خلال تدريبه للإنتر - أونلاين

برز اسم النجم الدولي الإيطالي السابق جانفرانكو زولا في الساعات الماضية كأحد المرشحين لتدريب إنتر ميلان، خلفًا للهولندي فرانك دي بوير المقال من منصبه.
وأقال نادي إنتر ميلان الإيطالي دي بوير الثلاثاء الماضي بعد أقل من 3 أشهر على تعاقده معه، بسبب سوء النتائج وآخرها الخسارة أمام سمبدوريا صفر - 1 في الدوري.
وكشفت محطة «سكاي سبورت» الإيطالية، السبت، أن زولا دخل السباق لتدريب إنتر «لأنه يملك علاقة وثيقة مع ملاك النادي الصينيين».
ولا يزال زولا من دون عمل منذ إقالته من تدريب العربي القطري.
وفشل زولا في نقل تألقه ونجاحاته لاعبًا إلى ميدان التدريب، حيث واجه مشكلات كثيرة مدربًا، واضطر إلى الاستقالة من تدريب واتفورد الإنجليزي في ديسمبر (كانون الأول) 2013 بعد بداية كارثية للموسم، ثم تولى تدرب كالياري الإيطالي في ديسمبر 2014 قبل أن يقال من منصبه بعد ثلاثة أشهر فقط.
وتولى زولا تدريب العربي القطري في يوليو (تموز) 2015، لكن أقيل من منصبه أيضًا بعد أن حقق الفريق 10 انتصارات فقط في 26 مباراة تحت إشرافه.
وذكرت تقارير صحافية السبت أيضًا أن مارسيلينو غارسيا تورال الذي قاد فياريال إلى المركز الرابع في الدوري الإسباني الموسم الماضي قبل أن يقال في أغسطس (آب) الماضي، ومدرب لاتسيو الإيطالي السابق ستيفانو بيولي مرشحان لتدريب إنتر ميلان بعد اجتماعهما مع ملاك النادي الصينيين الجمعة.
واشترت مجموعة صنينغ الصينية للإلكترونيات مطلع يونيو (حزيران) الماضي نحو 70 في المائة من أسهم نادي إنتر ميلان.
وأشارت التقارير إلى أن مارسيلينو طلب توقيع عقد لمدة 3 سنوات حتى 2019، وأن تكون له سلطة القرار في إنتر، وأن بيولي وافق على تولي المنصب في عقد لعامين حتى 2018.
وتراجع إنتر ميلان إلى المركز الثاني عشر في ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 14 نقطة فقط، بفارق 13 نقطة خلف يوفنتوس المتصدر.
ويتولى ستيفانو فيتشي، مدرب فريق الشباب، الإشراف مؤقتًا على إنتر بعد إقالة دي بوير، ولكن بدايته لم تكن موفقة بخسارة الفريق أمام ساوثمبتون الإنجليزي 1 - 2 الخميس الماضي في «يوروبا ليغ».
وكان دي بوير تولى المهمة في أغسطس الماضي خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني الذي كان في خلاف مع إدارة النادي.
وأبرز نتائج دي بوير مع إنتر ميلان في هذه الفترة الوجيزة كانت قيادته إلى فوز مفاجئ على يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي في المواسم الخمسة الماضية 2 - 1.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».