قال فريق من خبراء منظمة الصحة العالمية، إن كثيرًا من الدول بحاجة لتقديم جرعات أقل من لقاح شلل الأطفال، حتى يظل لديها مخزون، بعد إخفاق الشركتين المصنعتين للقاح في إنتاج كميات كافية.
وبينما توشك جهود المكافحة على استئصال المرض على مستوى العالم، ترغب المنظمة في تحقيق تحول عالمي من الجرعات التقليدية التي تعطى في الفم، وتحمل مخاطر انتشار المرض إلى جرعات تعطى بالحقن.
لكن مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية التابعة للمنظمة التي تجتمع مرتين في العام، قالت إن النقص الحاد في اللقاحات التي تعطى بالحقن، يعني أن كثيرًا من الدول ستضطر لاستخدام جرعات أقل تعطى تحت الجلد وليس في العضلات، وهو ما يسمح بتجزئة الجرعة إلى مرتين.
وقال جون ابرامسون، رئيس اللجنة في تصريح للصحافيين، أمس (الجمعة): «توجد شركتان مصنعتان فقط للقاح وتواجهان بعض المشكلات في إنتاج اللقاح وتوفير مواد خام كافية لفيروس شلل الأطفال».
وشلل الأطفال مرض فيروسي معدٍ يغزو الجهاز العصبي، ويمكن أن يسبب خلال ساعات شللاً يتعذر علاجه.
والشركتان هما «سانوفي باستور» الفرنسية و«المعهد الهندي للقاحات»، وهو أكبر مصنع للقاحات في آسيا. ولم يتسنَ الحصول على تعليق من الشركتين مساء أمس (الجمعة).
منظمة الصحة: إنتاج لقاح شلل الأطفال أقل من المطلوب
منظمة الصحة: إنتاج لقاح شلل الأطفال أقل من المطلوب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة