منظمة الصحة: إنتاج لقاح شلل الأطفال أقل من المطلوب

منظمة الصحة: إنتاج لقاح شلل الأطفال أقل من المطلوب
TT

منظمة الصحة: إنتاج لقاح شلل الأطفال أقل من المطلوب

منظمة الصحة: إنتاج لقاح شلل الأطفال أقل من المطلوب

قال فريق من خبراء منظمة الصحة العالمية، إن كثيرًا من الدول بحاجة لتقديم جرعات أقل من لقاح شلل الأطفال، حتى يظل لديها مخزون، بعد إخفاق الشركتين المصنعتين للقاح في إنتاج كميات كافية.
وبينما توشك جهود المكافحة على استئصال المرض على مستوى العالم، ترغب المنظمة في تحقيق تحول عالمي من الجرعات التقليدية التي تعطى في الفم، وتحمل مخاطر انتشار المرض إلى جرعات تعطى بالحقن.
لكن مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية التابعة للمنظمة التي تجتمع مرتين في العام، قالت إن النقص الحاد في اللقاحات التي تعطى بالحقن، يعني أن كثيرًا من الدول ستضطر لاستخدام جرعات أقل تعطى تحت الجلد وليس في العضلات، وهو ما يسمح بتجزئة الجرعة إلى مرتين.
وقال جون ابرامسون، رئيس اللجنة في تصريح للصحافيين، أمس (الجمعة): «توجد شركتان مصنعتان فقط للقاح وتواجهان بعض المشكلات في إنتاج اللقاح وتوفير مواد خام كافية لفيروس شلل الأطفال».
وشلل الأطفال مرض فيروسي معدٍ يغزو الجهاز العصبي، ويمكن أن يسبب خلال ساعات شللاً يتعذر علاجه.
والشركتان هما «سانوفي باستور» الفرنسية و«المعهد الهندي للقاحات»، وهو أكبر مصنع للقاحات في آسيا. ولم يتسنَ الحصول على تعليق من الشركتين مساء أمس (الجمعة).



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.