طالبان تستخدم طائرات من دون طيار منذ 18 شهرًا

طالبان تستخدم طائرات من دون طيار منذ 18 شهرًا
TT

طالبان تستخدم طائرات من دون طيار منذ 18 شهرًا

طالبان تستخدم طائرات من دون طيار منذ 18 شهرًا

أعلن متحدث باسم حركة طالبان أن الحركة تستخدم تكنولوجيا الطائرات من دون طيار للتخطيط للهجمات منذ 18 شهرًا، جاء ذلك بعد يوم من بث الحركة مقطع فيديو سجلته كاميرا بطائرة من دون طيار لهجوم مميت على أحد مقرات الشرطة في إقليم هلمند جنوب أفغانستان.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن التكنولوجيا تلعب دورا حيويا في قتال الحركة ضد قوات الأمن الأفغانية شمال شرق وجنوب البلاد.
وتأتي هذه الأنباء بعد يوم من بت طالبان مقطع فيديو التقطته كاميرا طائرة من دون طيار لهجوم بقنبلة على مقر للشرطة في مقاطعة ناوا بإقليم هلمند، وهو الهجوم الذي قال مجاهد إنّه قتل رئيس الشرطة أحمد شاه سليم و«عشرات آخرين»، قبل أكثر من أسبوعين.
وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أنّها ليس لديها علم باستخدام طالبان لتكنولوجيا الطائرات من دون طيار.
وفي منتصف يونيو (حزيران)، حظرت وزارة الداخلية الأفغانية استخدام الكاميرات المثبتة في الطائرات من دون طيار من جانب المنظمات الإعلامية، معللة ذلك بـ«مخاوف أمنية».
وإقليم هلمند أحد الأقاليم الأكثر اضطرابا في جنوب أفغانستان. وكل المقاطعات إما تشهد معارك عنيفة أو تسيطر عليها حركة طالبان بشكل كامل. وتتعرض مدينة لاشكرجاه، عاصمة الإقليم، لحصار منذ أسابيع.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.