إندونيسيا تستأنف بناء «الحائط البحري العملاق» لحماية جاكرتا من الغرق

بعد تعليق العمل في المشروع لمدة خمسة أشهر

إندونيسيا تستأنف بناء «الحائط البحري العملاق» لحماية جاكرتا من الغرق
TT

إندونيسيا تستأنف بناء «الحائط البحري العملاق» لحماية جاكرتا من الغرق

إندونيسيا تستأنف بناء «الحائط البحري العملاق» لحماية جاكرتا من الغرق

قال وزير اندونيسي إنّ بلاده ستستأنف استصلاح الاراضي التي ستساعد في الحيلولة دون غرق العاصمة جاكرتا تحت سطح البحر، بعد تعليق العمل في المشروع لمدة خمسة أشهر، بسبب مخاوف تنظيمية وبيئية.
وتقع جاكرتا الكبرى - وهي أحد أكثر المدن المأهولة بالسكان حول العالم - على سهل تكثر به المستنقعات وتغرق تحت مستوى سطح البحر بمعدل أسرع من أي مدينة أخرى في العالم.
وركزت جاكرتا اهتمامها على دعم دفاعاتها بحائط من المصدات البحرية بطول يزيد قليلا على 24 كيلومترًا وتجديد شبكة تصريف الفيضانات المتداعية.
وقال لوهوت بانجيتان وزير التنسيق البحري للصحافيين "إذا لم نكمل بناء الحائط البحري العملاق سيؤثر ذلك بقوة على جاكرتا فيما يتعلق بتسرب المياه المالحة".
ويشمل المخطط الرئيسي للمشروع بناء 17 جزيرة صناعية قبالة الساحل الشمالي لجاكرتا حيث تخطط الشركات العقارية لتشييد مراكز للتسوق ومزارات مشابهة لتلك التي بنتها سنغافورة على جزيرة سنتوسا. لكن العمل في المشروع توقف في أبريل (نيسان)، بسبب خلافات بين الحكومة وحاكم جاكرتا حول من له صلاحية اصدار التصاريح. كما احتج صيادون أيضًا على أعمال الاستصلاح وقالوا إنّها ستقلل الكميات التي يصطادونها من الاسماك.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».