أعلن متحدث باسم حكومة ساحل العاج اليوم (الجمعة) إعادة فتح الحدود الغربية مع ليبيريا وغينيا، بعد عامين على إغلاقها لمنع تفشي وباء «إيبولا» الذي أزهق أرواح الآلاف في غرب أفريقيا.
وأصيب نحو 29 ألف شخص بالمرض الذي يسبب حمى مصحوبة بنزيف خلال فترة التفشي التي دامت عامين في أسوأ انتشار للمرض. وفقد أكثر من 11 ألفًا أرواحهم قبل أن ينتهي الوباء في يونيو (حزيران) الماضي. وكل الضحايا تقريبًا من غينيا وليبيريا وسيراليون.
وقال المتحدث برونو كوني مشيرًا إلى إجراء إغلاق الحدود: «كان لزامًا علينا اتخاذ هذه الإجراءات لحماية بلدنا. ويجب اعتبار عدم حدوث إصابة واحدة لدينا نجاحًا حقيقيًا».
كانت ساحل العاج أغلقت الحدود في أغسطس (آب) 2014. وتعرضت حينها لانتقادات من بعض المنظمات الصحية التي قالت إن الخطوة تهدد بتفاقم الوباء وزيادة المصاعب في الدول التي تعاني بالفعل من تراجع اقتصادي بسبب «إيبولا».
وأغلقت دول أخرى في المنطقة من بينها مالي والسنغال حدودها مؤقتًا كإجراء احترازي.
ساحل العاج تفتح حدودها الغربية بعد انتهاء أزمة «إيبولا»
ظلت مغلقة لأكثر من عامين
ساحل العاج تفتح حدودها الغربية بعد انتهاء أزمة «إيبولا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة