اعتداء بسيارة مفخخة على أحد الفنادق القريبة من قصر الرئاسة بالصومال

اعتداء بسيارة مفخخة على أحد الفنادق القريبة من قصر الرئاسة بالصومال
TT

اعتداء بسيارة مفخخة على أحد الفنادق القريبة من قصر الرئاسة بالصومال

اعتداء بسيارة مفخخة على أحد الفنادق القريبة من قصر الرئاسة بالصومال

استهدف اعتداء بسيارة مفخخة، أعلن متشددون في حركة الشباب مسؤوليتهم عنه، اليوم (الثلاثاء)، أحد الفنادق في العاصمة الصومالية قرب القصر الرئاسي، مما تسبب بوقوع عدد من الضحايا، كما أفاد مصدر رسمي.
وقال إبراهيم محمد، المسؤول في قوات الأمن الصومالية، لوكالة الصحافة الفرنسية: «وقع انفجار في منطقة فندق سيل، قرب نقطة التفتيش الرئيسية التي تؤدي إلى القصر الرئاسي»، قبيل إعلان حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان نشر على موقع تلغرام.
ومن جهته، قال ضابط الشرطة العقيد عبد القادر حسين، لوكالة «رويترز» للأنباء، إنه حتى الآن لقي 5 جنود حتفهم في الانفجار.
وعبر حسين عن اعتقاده أن الهدف كان الفندق الذي يتردد عليه المسؤولون، وقال إن عدد القتلى قد يرتفع.
يذكر أنه في 26 فبراير (شباط) الماضي، استهدف اعتداء فندق سيل، وأسفر عن سقوط 14 ضحية. فقد تم تفجير شاحنة وسيارة مفخختين بفارق دقائق قليلة، بالقرب من الفندق، وحديقة «بيس غاردن» العامة المجاورة التي يقصدها سكان المدينة.
وقد توعدت حركة الشباب بالقضاء على الحكومة الصومالية، لكنها تواجه قوة نارية متفوقة متمثلة بقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (اميصوم)، المنتشرة منذ 2007، وطرد عناصرها من مقديشو، في أغسطس (آب) 2011.
ثم ما لبثت أن فقدت معظم معاقلها، لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية واسعة تشن منها عمليات أشبه بحرب عصابات، واعتداءات انتحارية - غالبا في العاصمة - على رموز الحكومة الصومالية الضعيفة أو على «اميصوم».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».