تعرف على أبرز الأرقام الخاصة بأولمبياد ريو 2016

تعرف على أبرز الأرقام الخاصة بأولمبياد ريو 2016
TT

تعرف على أبرز الأرقام الخاصة بأولمبياد ريو 2016

تعرف على أبرز الأرقام الخاصة بأولمبياد ريو 2016

مع إسدال ستار حفل الختام بأولمبياد ريو 2016 بالبرازيل، أمس (الأحد)، والذي أقيم في أجواء مبهرة رغم الطقس السيئ خلال الساعات القليلة التي سبقت انطلاقته، والتي عرقلت وصول الجماهير إلى استاد «ماراكانا» الشهير، حيث حققت الأولمبياد كثيرًا من الأرقام والوقائع الخاصة، وفيما يلي أبرز المحطات والأرقام الخاصة بريو 2016:
1 - 87 دولة أحرزت ميداليات في العاب ريو 2016 (من ضمنهم الرياضيون المستقلون) وهذا شيء لم يتحقق في السابق والرقم السابق كان في بكين 2008 (86 دولة).
2- من بين الدول الـ87، هناك 59 أحرزت أقله ذهبية واحدة، والرقم القياسي السابق كانت 56 في أولمبياد أثينا 2004.
3- من بين الدول الـ59 التي أحرزت الذهب، 10 منها أحرزت ذهبيتها الأولى. وهذا أكبر عدد باستثناء النسخة الأولى من الألعاب الحديثة عام 1896 (11 دولة مختلفة) وألعاب أتلانتا 1996 (16 دولة مختلفة).
4- بريطانيا أحرزت 67 ميدالية في ريو 2016، أي أكثر بميداليتين من حصيلتها في الألعاب التي استضافتها عام 2012 (65). لم تحرز بريطانيا عددا أكبر من الميداليات إلا عام 1908 عندما استضافت الحدث أيضًا (140).
5- أنهت الولايات المتحدة الألعاب وفي رصيدها 121 ميدالية، وهذا أكبر عدد من الميداليات تحصده خارج أراضيها والأفضل لها سابقا كان 110 عام 2008.
6- عادلت الولايات المتحدة بذهبياتها الـ46 رقمها القياسي خارج قواعدها، الذي حققته قبل 4 أعوام في لندن.
7 - البرازيل أحرزت 7 ذهبيات و19 ميدالية بالمجمل (7 ذهبيات و6 فضيات 6 برونزيات). وهذا أكبر عدد لها من الميداليات إن كانت الذهبية أو بالمجمل.
8- أصغر رياضي توج في ريو هي الصينية رين كيان التي أحرزت ذهبية الغطس عن منصة ارتفاع 10 أمتار وهي تبلغ 15 عاما و180 يوما.
9- أكبر رياضي توج في ريو هو الفارس البريطاني نيك سكيلتون الذي أحرز الذهبية في مسابقة قفز الحواجز وهو يبلغ 58 عاما و233 يوما.
10- أضاف السباح الأميركي الأسطوري مايكل فيلبس خمس ذهبيات وفضية إلى سجله، رافعًا بذلك عدد ذهبياته الأولمبية إلى 23 إضافة إلى ثلاث فضيات وبرونزيتين (23 ذهبية و28 ميدالية بالمجمل وهو إنجاز لم يحققه أي رياضي).
11- لو كان فيلبس بلدًا بحد ذاته لكان احتل المركز التاسع والثلاثين في الترتيب العالم للميداليات منذ انطلاق الألعاب الأولمبية مشاركة مع جامايكا (23 ذهبية).
12- توج العداء الجامايكي الأسطوري أوساين بولت بثلاثية سباقات 100 و200 و4 مرات 100 م للمرة الثالثة على التوالي، رافعا رصيده إلى 9 ذهبيات ليكون بذلك على المستوى ذاته من لاعبة الجمباز السوفياتية لاريسا لاتينينا (1956 - 1964) والعداء الفنلندي بافو نورمي (1920 - 1924) والسباح الأميركي مارك سبيتز (1968 - 1972) ومواطنه العداء كارل لويس (1984 - 1996)، ووحده فيلبس يتفوق على هذه المجموعة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».