مسلحون يهاجمون قاعدة رئيسية لحركة «الشباب» وسط الصومال

عناصر من حركة الشباب المتشددة
عناصر من حركة الشباب المتشددة
TT

مسلحون يهاجمون قاعدة رئيسية لحركة «الشباب» وسط الصومال

عناصر من حركة الشباب المتشددة
عناصر من حركة الشباب المتشددة

شن مقاتلون من ميليشيات محلية، يعتقد أنهم من الموالين للعشائر هجوما مسلحا الليلة الماضية على قاعدة رئيسية تابعة لجماعة «الشباب»، بالقرب من مدينة «بلدوين» وسط الصومال، طبقا لما ذكرته إذاعة «شبيلي» الصومالية المستقلة اليوم السبت.
ووقع الهجوم في قرية «لوك - جيلو»، على بعد نحو 20 كيلومترا غرب المدينة، الليلة الماضية، طبقا لسكان محليين.
ولم تتضح تفاصيل عن حجم الضحايا، نظرا لبعد المنطقة، التي يسيطر عليها مسلحو جماعة «الشباب» الذين لهم صلات مع تنظيم القاعدة.
وقال ظاهر أمين جيسو، أحد أعضاء البرلمان الصومالي إن ثلاثة على الأقل من مقاتلي جماعة «الشباب»، من بينهم قائد من مستوى متوسط قتلوا في الاشتباك.
يأتي الهجوم بعد أسابيع من قطع رأس زعيم قبلي في المنطقة من قبل من يشتبه أنهم من أعضاء جماعة «الشباب»، على الرغم من نفي الجماعة تورطها في ذلك.
يذكر أن جماعة الشباب، التي تهدف إلى إقامة دولة إسلامية في الصومال تشن هجمات على المنشآت الحكومية والفنادق في مقديشو بشكل منتظم، ويذكر أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وفقدت حركة الشباب في السنوات الأخيرة الماضية أيضًا عدة بلدات رئيسية في الجنوب بسبب الهجمات من جانب القوات الصومالية الحكومية المدعومة من قوات تابعة للاتحاد الأفريقي وأصبحت تحت سيطرة القوات الحكومية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.