تسعى تركيا لمواجهة الهبوط الحاد في أعداد السياح خلال 17 عاما بإجراءات جديدة تدعم القطاع السياحي في البلاد.
وقال وزير السياحة التركي نابي اوجي، إن بلاده ستعلن خلال الأيام القادمة إجراءات ملموسة لدعم صناعة السياحة التي تحاصرها المشاكل في أعقاب هبوط حاد في أعداد السياح حتى قبل محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت مؤخرا.
وهبطت إيرادات السياحة في تركيا 35.6% في الربع الثاني من هذا العام، وهو أكبر انخفاض في 17 عاما وسط مخاوف أمنية متزايدة في أعقاب سلسلة تفجيرات.
وأدى الانقلاب الفاشل في منتصف يوليو (تموز) والذي قتل خلاله 240 شخصا إلى زيادة الصغوط على قطاع السياحة الذي تبلغ مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لتركيا حوالي 4.5%.
وقال اوجي، خلال لقائه ممثلي شركات دولية للسياحة في مدينة فرانكفورت الألمانية، "صناعة السياحة على وجه الخصوص تعتمد على الدعم"، مضيفا "سيجري مناقشة إجراءات ملموسة في حوار مع الصناعة وسيعلن عنها في غضون الأيام القادمة".
واستحدثت تركيا في أبريل (نيسان)، دعما للوقود لشركات الطيران التي تسير رحلات إلى خمسة من مواقعها السياحية الشهيرة. لكن ذلك الدعم سينتهي العمل به في 31 أغسطس (آب) الجاري.
وتابع وزير السياحة التركي "سنرى ما هي الإجراءات الأخرى التي يمكننا اتخاذها لأننا ندرك مدى أهمية هذا للصناعة"، مشيرا إلى أنه سيعلن أيضا خلال الأيام القادمة تفاصيل بشأن الدعم لشركات الطيران.
تركيا تواجه أكبر انخفاض سياحي في 17 عاما بدعم صناعة القطاع
تركيا تواجه أكبر انخفاض سياحي في 17 عاما بدعم صناعة القطاع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة