الكربوهيدرات والدهون مهمة في إعادة تجديد الطاقة بعد الرياضة

الكربوهيدرات والدهون مهمة في إعادة تجديد الطاقة بعد الرياضة
TT

الكربوهيدرات والدهون مهمة في إعادة تجديد الطاقة بعد الرياضة

الكربوهيدرات والدهون مهمة في إعادة تجديد الطاقة بعد الرياضة

هل تفضل نظامًا غذائيًا نباتيًا قليل الكربوهيدرات أم نظامًا غنيًا بالكربوهيدرات؟ في الأغلب لا تكون خبرة الرياضيين الهواة كبيرة فيما يتعلق بوضع استراتيجيات غذائية مثالية، ولكن القليل من الإرشادات يمكن أن تكون مفيدة.
أي شخص يمارس الرياضة بحاجة للطاقة التي يحصل عليها الجسم في الأساس من الكربوهيدرات.
ويقول إنجو فروبوزة وهو أستاذ في علم الرياضة: «بشكل عام الكربوهيدرات هي وقودنا الذي يسمح لنا بإنجاز مهامنا اليومية، سواء كان ذلك في مجال الرياضة أو الحياة اليومية».
تخزن الكربوهيدرات أساسًا في العضلات والكبد، حيث تكون الطاقة مطلوبة تمامًا. وهذا هو الفارق الرئيسي مع الدهون. ذلك أنه في حين أن الدهون يجب أن تهضم أولاً، ثم يتم نقلها، فإن الطاقة المتولدة من الكربوهيدرات تكون متوفرة بسرعة وسهولة.
وبعد جلسة تدريب على قوة التحمل يتم استمداد الطاقة بصفة عامة من الدهون. ويوصي الخبراء بأن يحتوي الغذاء الذي تتناوله على 50 في المائة من الكربوهيدرات و30 في المائة من الدهون و20 في المائة من البروتين. ويقول فروبوزه: «احتياجات الجسم يمكن أن تختلف قليلاً من شخص لآخر». وأفضل طريقة لتجديد الطاقة هو إعادة ملء احتياطيات الجسم خلال نحو 30 دقيقة من الجلسة.
تعتبر العصائر السموثي طريقة سهلة لإعادة ملء الاحتياطيات بسرعة. بوضع المكونات الصحيحة في الخلاط يمكنك الحصول على المغذيات التي تلائم احتياجاتك.
كما يحتوي الموز على كمية وفيرة من الكربوهيدرات والماغنسيوم. يحتوي الأفوكادو إلى جانب اللوز وحليب الصويا على كثير من الدهون والبروتين.
أما البروكلي والسبانخ فهي غنية بالفيتامينات والحديد. وبمزج أنواع كثيرة من الخضراوات، يمكن الحصول على كثير من المواد المهمة في عصير السموثي.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).