اتجاهات الغذاء.. بين الحبوب والفواكه والخضراوات الصحية

اتجاهات الغذاء.. بين الحبوب والفواكه والخضراوات الصحية
TT

اتجاهات الغذاء.. بين الحبوب والفواكه والخضراوات الصحية

اتجاهات الغذاء.. بين الحبوب والفواكه والخضراوات الصحية

لا يوجد شك أن الفواكه والخضراوات صحية، غير أن اتجاهات الطعام تختلف فيما يتعلق بالمنتجات القائمة على اللبن وعلى الحبوب، وفي حين أن حركة الغذاء الصحي تؤكد على فوائد النظام الغذائي المتوازن، هناك كثير من المفاهيم المختلفة عما قد تكون عليه مثل هذه الأنظمة، ومنها الأكل النظيف ويركز دعاة هذه النظرية على الأغذية غير المعالجة الطازجة والمطهية في المنزل. ويقول موقع «كلين إيتينج»: «نحاول الحياة دون الحبوب قدر المستطاع وفي حال تطلب الأمر نستخدم كبدائل تنوعات الحبوب الكاملة وحبوب كينوا».
وفي ظل نظام «باليو» الغذائي لا يتم تناول سوى الأشياء التي كانت متوفرة في العصر الحجري، فبالتالي لا يسمح بالسكر ومعجنات المعكرونة والأرز والبطاطس والخبز، حتى أن هناك مطاعم تتبع حمية باليو في الكثير من المدن، غير أن خبراء التغذية يحذرون من أن احتياجات أجسامنا لم تعد كما كانت عليه قبل مليوني عام.
وهناك الآن أيضًا مساحيق الأغذية، التي يمكن إذابتها في المياه لتحل مكان الأغذية الصلبة، وتصدر مهندس برامج في وقت سابق عناوين الأخبار في الولايات المتحدة بابتكاره بديلاً غذائيًا يسمى «سويلنت»، ويقول العالم الغذائي جيدو ريتر وهو من جامعة العلوم التطبيقية في مونستر: «يمكنك التأكد من أن البدائل الغذائية تحتوي على أهم المغذيات».
غير أنه يحذر أن هذا لا يمكن أن يكون بديلاً طويل الأمد للطعام الفعلي.
وعلى الجانب الآخر، سواء لحوم أو أسماك، أو عسل أبيض أو حليب، لا يتناول النباتيون أي منتجات حيوانية أو منتجات مشتقة. ففي ألمانيا على سبيل المثال هناك نحو 1.1 في المائة من التعداد السكاني نباتيون، بحسب الرابطة الألمانية للنباتيين. وتقول إنيتا جال من الجمعية الألمانية للتغذية: «يمكن للبالغين الأصحاء اتباع حمية نباتية كاملة».
غير أنه لا بد من إضافة فيتامين بي 12 الذي يأتي في الأساس من المنتجات الحيوانية، في صورة مكمل ويتفرع من ذلك على سبيل المثال ما يطلق عليه «نباتيو البيض»، حيث من المسموح استهلاك البيض ولكن ليس منتجات الألبان.



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.