الفلبين تؤكد إعدام «جماعة أبو سياف» لرهينة كندي

الفلبين تؤكد إعدام «جماعة أبو سياف» لرهينة كندي
TT

الفلبين تؤكد إعدام «جماعة أبو سياف» لرهينة كندي

الفلبين تؤكد إعدام «جماعة أبو سياف» لرهينة كندي

أكدت السلطات الفلبينية اليوم (الثلاثاء) أن متطرفي جماعة "ابو سياف" قطعوا رأس رهينة كندي، بينما كانت تحاول تبرير عجزها عن انقاذه على رغم عمليات بحث استمرت أشهرًا.
وقال هرمينيو كولوما المتحدث باسم الرئاسة "ندين بشدة عملية القتل الوحشية والعبثية لروبرت هول المواطن الكندي الذي احتجزته في الاشهر التسعة الاخيرة جماعة ابو سياف في جزيرة سولو".
وأعلن الجيش في بيان، العثور على رأس قرب كاتدرائية جزيرة خولو مساء الاثنين. وأضاف أن "العثور على الرأس اكد حصول عملية قطع الرأس الوحشية لضحية خطفتها جماعة ابو سياف الشريرة والاجرامية".
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أعلن قبل ساعات أن لديه من المعلومات ما يحمله على الاعتقاد أن روبرت هول قد أعدم.
وكانت جماعة "ابو سياف" التي تقوم باستمرار بعمليات خطف حذرت من أن هذا الكندي سيعدم إذا لم تحصل على فدية قدرها 300 مليون بيزوس (5.8 مليون يورو) قبل مساء الاثنين.
وقد خطف الكنديان مع النرويجي كارتان سكينغيستاد ومارتيس فلور، صديقة روبرت هول في 21 سبتمبر (أيلول) قرب دافاو، أكبر مدينة في جزيرة مينداناو الجنوبية.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.