أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن المجتمع لا يقبل الإساءة لسيدة مصرية، في إشارة للأزمة التي نشبت الأسبوع الماضي، بمحافظة المنيا (وسط الصعيد)، بعد تجريد سيدة مسيحية مسنة من ملابسها، والاعتداء عليها بالضرب.
وقال السيسي، خلال افتتاحه المرحلتين الأولى والثانية من مشروع (تحيا مصر) للإسكان الاجتماعي، بحي الأسمرات في منطقة المقطم، الذي يستهدف توفير مساكن لبعض سكان العشوائيات والمناطق الخطرة: «كلنا واحد، ولنا حقوق، وعلينا واجبات متساوية، وكل سيدات مصر لهم منا كل التقدير والاحترام والإعزاز والمحبة»، مضيفا: «لا أقول ذلك مجاملة لسيدات مصر، وهن عظيمات مصر بالفعل.. ولا يليق أبدا أن يحدث، أو يتكرر، ما حدث».
كانت الأزمة قد نشبت مساء يوم الجمعة، 20 مايو (أيار)، في قرية (الكرم)، التابعة لمركز ومدينة أبو قرقاص بالمنيا، على خلفية أنباء عن علاقة عاطفية بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة في القرية، وهو الأمر الذي أثار أهالي الفتاة، فقام عشرات منهم بتجريد أم الشاب المسيحي (70 عاما) من ملابسها أمام أهالي القرية، وأشعلوا النيران في عدد من بيوت المسيحيين ومحلاتهم.
ودعا السيسي الجميع إلى التأكيد على أن مصر تكن كل التقدير والاحترام للسيدات، موضحا: «لا نقبل أن ينكشف سترنا لأي سبب.. وكلنا واحد.. والقانون سيأخذ مجراه على أي أحد إذا أخطأ، من أول رئيس الجمهورية إلى أي أحد آخر».
وسلم السيسي، اليوم (الاثنين)، عقود 10 وحدات سكنية من مشروع إسكان «تحيا مصر»، بحي الأسمرات بالمقطم، مؤكدا على ضرورة بذل المزيد من الجهود للقضاء على العشوائيات في مصر، قائلا: «سنقضي على مشكلة العشوائيات خلال عامين»، داعيا إلى مساعدة سكان العشوائيات لإخلائها، والحصول على مساكن مؤقتة من الدولة لحين تطوير مناطقهم وإعادة بنائها.
الرئيس المصري: لا نقبل الإساءة لسيدة مصرية.. وسنحاسب أي مخطئ
في إشارة لواقعة جرت في الصعيد
الرئيس المصري: لا نقبل الإساءة لسيدة مصرية.. وسنحاسب أي مخطئ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة