مطارات ألمانيا تضرب عن العمل مطالبة بزيادة الأجور

مطارات ألمانيا تضرب عن العمل مطالبة بزيادة الأجور
TT

مطارات ألمانيا تضرب عن العمل مطالبة بزيادة الأجور

مطارات ألمانيا تضرب عن العمل مطالبة بزيادة الأجور

بدأ موظفو الدولة العاملون في المطارات الالمانية، إضرابًا عن العمل، طلبًا لزيادة الاجور، ممّا يعطل حركة السفر الجوي عبر مطارات البلاد اليوم (الاربعاء).
وقالت شركة خطوط الطيران لوفتهانزا أكبر ناقلة ألمانية، إنّها ستلغي نحو 900 رحلة في عدة مطارات من بينها فرانكفورت وميونيخ، أي نحو 60 في المائة من حركة الطيران اليومية.
ويشمل الاضراب موظفي الخدمات الارضية والتفتيش الأمني ومكافحة الحريق، ومن المتوقع أن يُعرقل العمليات على نطاق واسع في المطارات الالمانية.
من جهّة اخرى، أفادت شركة فرابورت المشغلة للمطار، بأنّ عودة الحركة لحالتها الطبيعية سيستغرق يومًا أو يومين.
ويستغرق إضراب العاملين في مطار ميونيخ، يومًا كاملًا، فيما أعلن المطار الغاء نحو 700 من بين 1100 عملية اقلاع وهبوط، بينما يستمر الاضراب في مطار فرانكفورت أكبر مطارات ألمانيا حتى الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش.
وتعليقًا على الاضراب، قال مسافر شاب يدعي اوليفر مونيك "أتيت من جنوب أفريقيا وهناك أيضا يُضرب الناس عن العمل ...هذا أمر واقع .إذا لم تطالب بحقك ستُسحق ..إذا كان المطلب مشروعا لا بأس. ينبغي أن نكون متفهمين".
من جانبها، وصفت النقابات الاضراب بأنه تحذير، في حين أدانته اتحادات الطيران، لاسيما وأنّه كان مقررًا بالفعل استئناف المحادثات غدا الخميس.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.