ديفيد كاميرون: من الصواب نشر سجلات كبار سياسيي بريطانيا الضريبية

ديفيد كاميرون: من الصواب نشر سجلات كبار سياسيي بريطانيا الضريبية
TT

ديفيد كاميرون: من الصواب نشر سجلات كبار سياسيي بريطانيا الضريبية

ديفيد كاميرون: من الصواب نشر سجلات كبار سياسيي بريطانيا الضريبية

قالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم (الاثنين): «إنه يعتقد أن من الصواب نشر وزراء المالية البريطانيين والمتحدثين باسم الشؤون المالية في المعارضة والشخصيات المحتمل أن تكون قيادية في السياسة البريطانية لمعلومات عن ضرائبهم».
واتخذ كاميرون أمس (الأحد) خطوة غير معتادة بنشر سجلات ضرائبه في محاولة لإنهاء أيام من الشكوك حول ثروته الشخصية أثارتها الإشارة إلى صندوق ائتماني مملوك لوالده الراحل في وثائق بنما.
وقالت المتحدثة: «فيما يتعلق بنشر كشف الضرائب أوضح رئيس الوزراء أنه على استعداد للشفافية وهذا يصح أيضًا بالنسبة لرؤساء الوزراء المحتملين».
وأضافت: «يعتقد رئيس الوزراء أن وزراء المالية ووزراء مالية الظل عليهم أن يتعاملوا بشفافية أيضًا، لكنه لا يوصي بأن يكون الأمر مماثلاً مع كل من يعمل بالسياسة».
وشددت على أن كاميرون يشعر أن من يتحكمون في ماليات البلاد بالذات يجب أن يتمتعوا بالشفافية قدر الإمكان.



سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)

حذَّر السفير الألماني لدى الولايات المتحدة، في وثيقة سرية، من أن الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة الرئيس المنتخَب دونالد ترمب، ستُحكِم سيطرتها على سلطات إنفاذ القانون الأميركية ووسائل الإعلام، وتحدّ من استقلاليتها، وتمنح شركات التكنولوجيا الكبرى «سلطة المشاركة في الحكم».

وتصف الوثيقة، التي تحمل تاريخ 14 يناير (كانون الثاني)، وتوقيع السفير أندرياس ميكيليس، والتي اطلعت عليها «وكالة رويترز للأنباء»، سياسة دونالد ترمب المتوقَّعة في ولايته الثانية بالبيت الأبيض؛ بأنها تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب» الذي سيؤدي إلى «إعادة تعريف النظام الدستوري - وتركيز بالغ للسلطة في يد الرئيس على حساب الكونغرس والولايات الاتحادية».

وتضيف الوثيقة: «ستُقوَّض المبادئ الأساسية للديمقراطية والضوابط والتوازنات إلى حد كبير، وستُحرم السلطة التشريعية وسلطات إنفاذ القانون ووسائل الإعلام من استقلاليتها، وستتم إساءة استخدامها كذراع سياسية، وستُمنح شركات التكنولوجيا الكبرى سلطة المشاركة في الحكم».

وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن الناخبين الأميركيين اختاروا ترمب في انتخابات ديمقراطية، وإنها «ستعمل بشكل وثيق مع الإدارة الأميركية الجديدة بما يحقق مصالح ألمانيا وأوروبا».

وتشير الوثيقة إلى أهمية السلطة القضائية، وبالأخص المحكمة العليا الأميركية، في أجندة ترمب.

ويرى ميكيليس أن السيطرة على وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ركيزة لنجاح ترمب في تحقيق أهدافه السياسية والشخصية.

وأوضح أن ترمب لديه خيارات قانونية متعددة لفرض أجندته على الولايات، قائلاً: «حتى نشر قوات الجيش داخل البلاد للقيام بأنشطة الشرطة سيكون ممكناً في حالة إعلان التمرّد والغزو».