خادم الحرمين يرعى العرض العسكري المصاحب لتمرين «رعد الشمال»

بمشاركة قادة وزعماء ورؤساء وفود الدول العشرين

خادم الحرمين يرعى العرض العسكري المصاحب لتمرين «رعد الشمال»
TT

خادم الحرمين يرعى العرض العسكري المصاحب لتمرين «رعد الشمال»

خادم الحرمين يرعى العرض العسكري المصاحب لتمرين «رعد الشمال»

رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بميدان العرض العسكري بـ«مدينة الملك خالد العسكرية» بالمنطقة الشمالية في حفر الباطن، وقادة وزعماء ورؤساء وفود الدول العشرين المشاركة في التمرين، اليوم (الجمعة)، العرض العسكري الأرضي والجوي لوحدات رمزية من القوات المشاركة، المصاحب لتمرين «رعد الشمال».
ولدى وصول الملك سلمان وقادة وزعماء ورؤساء وفود الدول إلى المنصة الرئيسة للعرض العسكري عُزف السلام الملكي.
ثم استأذن اللواء الركن إبراهيم عسيري قائد طابور العرض العسكري، خادم الحرمين الشريفين، في التفتيش على الوحدات العسكرية المشاركة في تمرين «رعد الشمال».
إثر ذلك استقل خادم الحرمين عربة مكشوفة، للتفتيش على الوحدات العسكرية في العرض.
وأوضح اللواء ركن فهد المطير، قائد المنطقة الشمالية وقائد القوات البرية المشاركة في تمرين «رعد الشمال»، خلال الكلمة التي ألقاها، أن هذه القوات شاركت في التمرين الذي يُمثّل نقلة نوعية في العمل العسكري الاحترافي، ويستمد أهميته ليس فحسب من حيث عدد الدول المشاركة فيه ولا من حيث حجم القوات وتنوع تسليحها وقواتها القتالية العالية، بل أيضًا في سرعة الاستجابة، والقدرة على حشد القوات من مختلف دول العالم العربي والإسلامي في زمن قياسي.
وقال اللواء ركن المطير، إنه طبقت في هذا التمرين جميع أنواع العمليات العسكرية وبنجاح تام، مما أسهم في رفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات القتالية المشاركة ودرجة استعدادها لتكون قوة ضاربة لنصرة الحق، وردع كل من تسوّل له نفسه المساس بالدول العربية الإسلامية وبمقدرات شعوبها، لا سيما في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة.
ثم استأذن اللواء ركن إبراهيم بن عيسى عسيري قائد طابور العرض، خادم الحرمين، البدء في العرض العسكري للقوات المشركة في تمرين «رعد الشمال» من المملكة العربية السعودية والدول العربية والإسلامية المشاركة.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.